Uncategorized

عذراً فضيلة الإمام خاطبك السفهاء بم لا يليق

هُيام الشاذلي
“البحيري ما زال يبحر في ظلمات الجهل والإسفاف “
ما زلت أتذكر أنني درست مبادئ وأخلاقيات الإعلام وأن ما يحدث من الأكثرية في الإعلام المصري منافي جملة وتفصيلاً لكل ما تعلمت ولكن ليس الأمر متعلق بإعلام مصر فقط فنحن ساعدنا بشكل أو بآخر أن نبروز الخطأ ونعطي قيمة لمن لا قيمة له
ليست الإساءة لشخص فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بأمر هين
لكنه كان ومازال وسيظل ذو قدر عظيم وخير ممثل للأزهر ففضيلته كقطعه ألماس وسط عتمات من ظلمات الجهل والعته والإسفاف
وعهدت كذلك أن يكون المقال علي قد المقام ولم أجد لمن أساء لشيخ الأزهر ومن قبلها سعي بكل الطرق الممكنه لهدم رموز وركائز إسلامية أي مقام
وأما عن المقال
فهو أثار قضية عن النشوز وعرف النشوز بشكل خاطئ كلياً لمسماه فاللغة
وعليه فما بني علي باطل فهو باطل
وأكد كذلك أن رأي فضيلة الإمام مخالف للدستور المصري
وهو ذاته الدستور الذي أعتقل بسببه
فعن أي دستور إذا يدافع ؟!
تذكرت حينها
المثل الأجنبي القائل صاحبه ( لا توجد دعاية سيئة مادمت تذكر إسمي بشكل صحيح )
فهو أراد أن يروج لنفسه بنوع من أرخص أنواع الدعاية وأكثرها إنتشارا علي الإطلاق
ولكن الخطأ الأكبر لمن مهد له الطريق وأفسح له المجال وأعطي للروبيضة الحق فالتحدث عن أمور العامة كمفكر وباحث لغوي ف( السمك لبن تمر هندي)
وختاماً الإعلامي يدرك جيداً إنتماءات وأفكار ضيفه وهو الذي يقود الحوار
ولا خير في إعلام يساء من خلاله لرموز وقامات دينية ويستغله أمعات المجمتع كوسيلة لهدم معتقدات وركائز دينية مقدسة لا يجوز المساس بها ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى