
على هدى الصحب ….. بقلم/ زيد الطهراوي
تسطو السيوف على الأعناق ساخرة
و فوق رايتها حقد به صلف
هم اليهود و قد جُنت مطامعهم
ففاض فوق المدى التضليل و السرف
ما بال قومك قد ناموا على ضعة
و ما تحرك فيهم ثائر شغف
لو يصعدون إلى التقوى لما انسلخوا
عن الجهاد و ما هاموا و ما اختلفوا
فليستردوا من الأعماق سيرة من
ساروا على الهدي في الدنيا و ما انحرفوا
فصحب أحمد ذاقوا الشهد و اقتربوا
من الحبيب الذي في نوره عكفوا
هم الذين ارتقوا في ظل مكرمة
من المعارك فيها المجد و الشرف
النصر وعد لمن آبوا لخالقهم
كذا الشهادة نبع منه قد غرفوا
ذاقوا سعادة عيش لا يعادلها
سيل الكنوز و لا الأموال و التحف
ضاقت بهم عصبة شوهاء قد نزفت
منها الدماء فعن أقذارها انصرفوا
و جاورا خير خلق الله في سعة
من الجماعة فيها الخير منذرف
لقد تبين أن الصحب قد وصلوا
يا سعد قومك إن ساروا و ما وقفوا