
عم حسن بتاع العصير
بقلم الأديبة والكاتبة جيهان موسى الصياد
لما تحب تزور الاسماعلية لازم تشرب من عصير عم حسن
وتيجى تشوفه وتعرف قصة كفاحة. منذ الشباب حتى الكبر عم حسن هو قدوة لأى شاب هو
رجل طيب القلب. اصيل يكافح ليل نهار من أجل لقمة العيش لا ينام في البيت ولا يتكاسل ولا يقول لنفسه لقد كبر السن ولا استطيع العمل لا بالعكس هو يستيقظ من نومه وقت اذان الفجر
يتوضأه ويصلى الفجر ويحضر الي محل العصير الذى يعمل فيه ويقوم بالعمل ويقوم بتقشير القصب وانا أشاهده يتعب ولا يمل من عمله
واقول له الله يعينك يا عم حسن انت من المفروض أن لا تعمل فى هذا السن
من المفروض أن ترتاح في بيتك أشاهده يعمل بجهد كبير ولا يرتاح أراه يبتسم ويقول الحمد الله انا احب عملى وان تعبت منه هذا واجب علي لن اترك عملي ابدا إلي أن أموت
عندى أسرة اكافح من أجلها وانا سعيد بعملي جدا
أشاهده يحمد ربنا دائما ولا يشتكى ابدا يرضى بما قسمه الله له ويحمده على كل شىء
عم حسن قدوة لاي شاب واي رجل كبر فى السن ويعتقد أنه لا يستطيع أن يقوم بأي عمل ولكن من يشاهد عم حسن يعلم جيدا أن السن مش مقياس وان الصحة والعافية رزق من رب العالمين وهو ربي المعين اريد ان معظم شباب اليوم الذين يجلسون علي القهاوى
و يقيمون بأضاعة الوقت فى التسكع فى الشوراع ومغازلة البنات وشرب المخدرات أن يشاهدون قصة عم حسن لأنهم لا يعلمون أن العمر يضيع منهم
فى البعد عن ربنا وفى اشياء تضرهم ولا تنفعهم وان عم حسن قدوة وأتمنى أن يتعلمون منه كيف يكافح ويعمل من أجل أن يساعد أسرته
عم حسن رجل طيب بسيط وجهه بشوش يحضر إليه الناس من كل المحافظات لكي يزرونه ويشاهددونه
لانه رجل مكافح وطيب القلب وبسيط وقدوة لأي رجل وشرف لمصر متابعيني الكرام اتمني من حضراتكم الدعاء لعم حسن بدوام الصحة والعافية وطول العمر
اهداء مني لعم حسن ربي يحفظه ويبارك بعمره
بقلم الأديبة والكاتبة جيهان موسى الصياد