Uncategorized

عم حمدى صانع الكنافة البلدى أكثر من أربعين عاما بقرية العديسات قبلي جنوب الأقصر

عم حمدى صانع الكنافة البلدى أكثر من أربعين عاما بقرية العديسات قبلي جنوب الأقصر

 

كتب –حماده النجار السليمى

 

الكنافة البلدى التى تواجدت فى الأسواق منذ عشرات السنين و التى يخشى الجميع من أن تندثر، حبًا وعشقًا فى وجود هذا الشكل والرمز الرمضانى فى شوارع المحافظة، وحاورنا العديد من صانعى الكنافة اليدوية أو البلدية الذين أكدوا جميعًا أنهم يحافظون على استمرار صناعتها عشقا لمهنة آبائهم وأجدادهم، وقالوا إنهم تعلموا “رش الكنافة” منذ نعومة أظافرهم، وكذلك بناء هذه الأفران وصيانتها، وفى كل عام يحاولون أن يبدعوا فى تصميم الأشكال وإضافة الألوان إلا أن الشكل الإسطوانى للفرن شئ أساسي لا يمكن الغنى عنه إلا فى أحد أضلاعه بالكثير.

 

يقول عم حمدى الشهير ( ابو حماده): ” ابن نجع المهيدات بقرية العديسات قبلي بمركز ومدينة الطود جنوب محافظة الأقصر دي مهنة ، بقالى 40 سنة بشتغل فيها وهي مصدر رزقي يشتغل فى شهر رمضان يوميا وبعد قضاء شهر رمضان يشتغل يومين فى الاسبوع ، وكمان ابنى بيشتغل معايا”، مشيرا إلى أنه أقدم بائع كنافة بلدى فى هذه المنطقه ، وعلمها لأبنائه ليساعدوه حاليًا.

 

وأضاف عم حمدى ، إن الكنافة البلدي لها زبائنها المداومين على شرائها، لكن شهر رمضان يكون مختلفًا عن أي شهر آخر حيث يتطلب جهدًا أكبر، لكثافة الإقبال على الشراء، وأن أصحاب المزاج فى أكل الحلويات لا تروق لهم إلا الكنافة البلدية، ومهما حاولوا هجرة الكنافة البلدى يعودون فورًا عند كل تجربة للكنافة الآلى.

 

وأشار صانع الكنافة البلدى إلى أن مهنة الكنافة البلدي بسيطة جدًّا، يقوم بلف “الكوز” على الصينية، وصنع حلقات ودوائر منتظمة، من أجل عمل كربال، وهو الذي يتحول من اللون الأبيض الفاتح إلى الذهبي الفاتح، عند نضج الكنافة، مؤكدًا على تميز الكنافة البلدي بأنها مرنة، ولا تشرب الزيوت مقارنة بالكنافة الآلي، التي احتلت الأسواق ، مؤكدًا أن زبائنه من كافة أبناء المنطقة ومن خارجها أيضًا.

 

وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الكنافة ووصول الكيلو إلى 20 جنيها، رغم أنه كان بفى العام الماضى، سببها ارتفاع أسعار الدقيق والمستلزمات الأخرى، لافتًا إلى أنه بالرغم من ارتفاع الأسعار إلا أن الكثير من المواطنين المسلمين والأقباط يُقبلون على شرائها خاصة في شهر رمضان.

 

ويضيف عم حمدى أن الإقبال هذا العام ليس بالشكل المطلوب والناس لا تستطيع أن تشترى كميات كبيرة من الكنافة، فالموضوع ليس سعر كيلو الكنافة فقط، هناك وهناك احتياجات أخرى تكون أهم ولكن الناس يريدون أن يفرحوا بالكنافة، والاحتفال باعتباره مظهرا من أهم مظاهر الاحتفال برمضان، ومن المأكولات التى تدخل البهجة على نفوس الناس، فيحرصون على الشراء ولو مرات بسيطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى