شعر و ادب

غَفَتِ العُيُونُ وَأَسْبَلَتْ… بقلم عربية قدوري (مرافئ الحنين)

غَفَتِ العُيُونُ وَأَسْبَلَتْ... بقلم عربية قدوري (مرافئ الحنين)

غَفَتِ العُيُونُ وَأَسْبَلَتْ… بقلم عربية قدوري (مرافئ الحنين)

غَفَتِ العُيُونُ وَأَسْبَلَتْ
وَالدَّمْعُ مِنْها قَدِ انْهَمَلْ

أََتُـرَىٰ سَـتُثْـرِي خِـلَّـهَا
تِلْكَ الدُّمُوعُ مِنَ المُقَلْ

يَــا بَـاكِـيا تَـرْجُو اللِّـقَـا
َصَعُبَ الوِصَالُ المُحْتَمَلْ

فَـمَتَـىٰ تَـجُـودُ صَـبَـابَـةً
وَمَـتَـىٰ يُـرَاوِدُنِي الأَمَـلْ

صَـادَ الـهَيَـامُ جَـوَارِحِي
طَـعْـناً عَـلَـيْهَـا مَـا بَخِـلْ

بِـالـلّٰـه رِسْـلَـكَ قَــاتِـلِـي
تَـدْرِي بِـحَـالِـي لَا تَـسَـلْ

أَدْمَـتْ سِـهَامُكَ مُـهْجَتِي
صَـادَرَتْ قَلْبِي فِي عَجَلْ

وَسَـلَـوْتَـنِـي مُتجَـافِـيـا
غَابَ الحَبِـيبُ وَمَـا رَحَلْ

وَتَـعُـودُ تَـمْـزَحُ بَـاسِـمـا
وَالـسُّـمُ فِي ذَاك العَسَـلْ

يَـا أُسْـوَتِـي وَخَطِيئَـتِي
فَـمِـنَ الـمَحَـبَّةِ مَـا قَـتَـلْ

مرافئ الحنين

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى