شعر و ادب

فراولة ….. بقلم ….سلامة حجازي 

فراولة ..... بقلم ....سلامة حجازي 

فراولة ….. بقلم ….سلامة حجازي

 

لقد سئمت الانتظار و الإعتذار وحتى الأعذار ولم أعد أستطع تحمل الآلام والهجران. هي الفراولة بلمعانها ولمعة ملامحها وجمالها فهي من فصيل الورود، فمتى ستعود؟

فإن في عودتها فرح وسرور و نعيم مقيم.

 

إن عودتها كشروق الشمس في أعتى أيام الشتاء كالمطر يروي النباتات ويُفتِح الأزهار، كالأشجار في فصل الربيع حين تهبُ رياح نسيمها الخلاب.

 

وجودها قدراً جميلاً يعني لي انتحار الحرمان، إنها مودة ورحمة وعطف وحنان، فهي الأمان والإطمئنان.

 

وجدت فيها حنان الأم ونصيحة الأخ وسند الأب وستر الزوجة فهي السكن وهي الوطن.

 

إن النظر إليها كفيل بأن يدواي آلامي وأوجاعي وضحكاتها قادرة على أن شفاء صدري وإخماء حريق قلبي.

 

 

أناجيها ليلاً ونهاراً في كتاباتي وحروفي ورسائلي كي تعود، فمتى في أحضانها أرتمي ومن حنانها أرتوي؟

 

هي الحياة بكل تفاصيلها هي الحاضر والماضي، هي كل الزمان الآتِ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى