فى حضنك
بقلم الإعلامى بكرى دردير
فى حضنك
فى حضنك دفئى وموطنى
فى حضنك شوق من الاخلام
فى حضنك حبك يخترق المسامات
قلبــــــــــي لآ ينبض إلآ فى حضنــــــــــك
و كـــأنه ميـــــــــــتٌ فــي صـــــــدرك
و حـــــــــــــــيٌ بين ذرآعيــــــــــك
فى حضنك أروى ظمئى وفنجان قهوتى
فى حضنك ارمي جسدى النافر بين يديك
وعانقيني على مرأى من شمس الصباح
احتوي جنوني بين جدران عشقك الأربعة
وتأملي معي وجه الفرح
هذه اللمسات تشدني إلى صخب محموم
ما زال يرقد مختلساً زفرات الشبق ودندنات
الشوق الملتحف أطيافك ..!!
هذا العشق يصهرني
ويشحن دمائي الخجولة بالصراخ
يتقن دوما طريقه إليك
إلى حصنك المزدحم بالشهوة والأنوثة الطاغية
إلى انهيارك بين لحظة استسلام جارفة
لا تحكمها الأقاصيص ولا الخرافة ..!!
هي حبي وعشقي الجهنمي إلى امرأة
هي كل نساء الأرض وتعويذة
حلم منوم على قارعة جسد يعبر نافذتي
ويهشم كل دروع السحر الأسطوري
جسد ارتشف ملكوته على نعنشة زغب الصباح
وفنجان يفتك بي كا لخمر المعتق
شعوري بدقات قلبك التي تــسيطر علي
اقترب منى واجعل قلبى سكنك وعنوانك
فى حضنك اعلن للعالم غرام عشقك
فى حضنك جنتى
