Uncategorized

فيلم أصحاب ولا أعز الصدمة في الفيلم ولا في منى ذكي 

فيلم أصحاب ولا أعز الصدمة في الفيلم ولا في منى ذكي 

 

بقلم: أماني محمد صالح.. _السودان

 

أثار فيلم “أصحاب ولا أعز” ضجة في مصر  وغيرها من الدول العربية الفيلم الذي يعرض في نتفليكس وهو نسخة من الفيلم الإيطالي( Perfect  Stranger).

الفيلم  تدور أحداثه حول سبعة من الأصدقاء يجتمعون على العشاء ويلعبون لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة  بشرط تكون الرسائل أو المكالمات مكشوفة على الملأ ثم تحولت اللعبة إلى فضائح والأسرار وكشف المستور.

ناقش الفيلم دور “السوشيال الميديا” في حياتنا والسلبيات  والإيجابيات التي يمكن الاستفادة منها والسلبيات التي يمكن تفاديها.

الصدمة التي أحدثها الفيلم للمجتمع المصري أن تكون هذه  المشاكل عادية يمكن تقبلها بهذه السهولة تقبل الخيانة عادي  وان تعيش الابنة حياتها بكل حرية بمجرد وصولها عمر معين دون أن يكون عليها رقابة من الأهل.

السؤال هل نحن لا نقبل تعرية مشاكلنا بشفافية وبصدق رغم اعترافنا بوجود هذه المشاكل؟   

ما هي الرسالة التي خرج بها المجتمع من هذا الفيلم هل كان يمكن تفادي بعض المشاهد والالفاظ التي صدمت المجتمع  المصري؟ هل الصدمة لأنها جات من نجمة لها مكانة وادوارها  البعيدة كل البعد عن هذه المشاهد هل الصدمة من الفيلم وقصته ام في منى ذكي كممثلة لها جمهور استنكر مثل هذه المشاهد  والالفاظ؟

ام المشكلة في أن الفيلم ناقش قضايا بصورة فاضحة لا تتناسب مع المجتمع المصري والشرقي عموما رغم وجود هذه المشاكل.

في رأيي أن لكل مجتمع عاداته وتقاليده التي يجب أن تحترم حيث ما يمكن مناقشته بالنسخة الإيطالية لا يمكن مناقشته بالنسخة العربية بنفس الأسلوب وبنفس الألفاظ.

في اعتقادي إذا ناقشت هذه المشاكل بشفافية تناسب المجتمعات الشرقية لما حدثت هذه الصدمة فمثلا لا يمكن بعد الخيانة والفضائح أن ترجع الحياة لطبيعتها بين الأصدقاء والازواج لا يمكن لأب شرقي مهما كان مشربا بالثقافة ومسلم أن يسمح لابنته بهذه الحرية.

ما هي الرسالة التي وجهها الفيلم للمشاهد المصري.. تحديدا م اهي الرسالة من مشهد مني ذكي المثير للجدل والالفاظ التي وردت هل ننسخ الأفلام دون مراعاة للعادات والتقاليد التي تناسبنا.

اعتقد يمكننا تعرية مشاكلنا لكن بطريقة تناسبنا نحن كمجتمع شرقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى