قشوع يقلد ” الرزيقي ” .. وسام الرسالة للقيادة والإبداع بالأردن

قشوع يقلد ” الرزيقي ” .. وسام الرسالة للقيادة والإبداع بالأردن
كتب ـ حجاج عبدالصمد:
على هامش فاعليات المؤتمر الدولي للقادة والمبدعين العرب المنعقد بالأردن اصطحب الوزير حازم قشوع وزير الشئون البلدية السابق بالأردن الدكتور أشرف الرزيقي رئيس الاتحاد الدولي للقادة والمبدعين العرب والوفد المرافق له في جولة بمحافظة الزرقاء , قام فيها قشوع بالمحاضرة بمشاركة الرزيقي , بحضور لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة الزرقاء , حيث قام قشوع في نهاية الحفل بإهداء الرزيقي درع ووسام الرسالة الاستراتيجية .
وتعدّ القيادة من أهم عوامل نجاح أية منظمة عامة أو خاصة إذ هي من يحدد الأهداف والرؤى، ووضع خريطة طريق للسير للافراد المؤسسات إلى النجاح والتفوق، وتشكل بوصلة للجميع لتحقيق أهداف إيجابية بكل كفاءة وفاعلية ونمو وازدهار. وأصبح وجودها ضرورة للتنافسية .
كما تعددت تعريفات مفهوم الإبداع، وهنالك العديد من التعريفات الاصطلاحية لمفهوم الإبداع، فقد عرفته الموسوعة الفلسفية العربية على أنه إنتاج شيء جديد أو صياغة عناصر بصورة جديدة في أحد المجالات والعلوم والفنون والآداب. أما الموسوعة البريطانية الجديدة فتعرف الإبداع على أنه القدرة على إيجاد شيء جديد كحل لمشكلة ما أو أداة جديدة، أو أثر فني أو أسلوب جديد.
ويعرفه تورانس بأنه عملية تحسس المشكلات والوعي بمواطن الضعف. والثغرات وعدم الانسجام والنقص في المعلومات، والبحث عن حلول ، وصياغة فرضيات جديدة، واختبار الفرضيات وإعادة صياغتها أو تعديلها من أجل التوصل إلى حلول أو ارتباطات جديدة باستخدام المعطيات المتوافرة، ونقل أو توصيل النتائج للآخرين بكل إيجابية . وقد عرفه جيلفورد بأنه سمات استعدادية تضم الطلاقة في التفكير والمرونة والأصالة والحساسية للمشكلات وإعادة تعريف المشكلة وايضاحها بالتفصيلات والإسهام في إيجاد الحلول .
هذا كله يتبلور في استراتيجية وخط سير تقنيات العصر الذي يلمسه ويسعى لتحقيقة الدكتور الرزيقي في محور وأساس مؤتمراته التي تجوب الوطن العربي .
وكشف الرزيقي في اعقاب حصوله على «وسام القيادة والإبداع» تكريما لعطائه عن توجهات مستقبلية جديدة في توثيق الحياة الفطرية في مجرى نهر النيل» العظيم ، مشيرا أنه « استوحى هذه الفكرة لعقد المؤتمر القادم بمصر يقام على متن باخرة تتنقل في نهر النيل العظيم حيث تترامى على ضفتيه موائل البيئات الرطبة الطبيعية التي تستدعي الالتفات اليها، خاصة ان نبات البوص يعد عنصرا أساسيا على الضفتين مما يمكن اعتباره كلية النيل العظيم فهو المنقي الطبيعي لمياه النيل ويوفر موئلا مناسبا لصغار الأسماك في المنطقة».
قال قشوع أن الأثر هو تدخل رأسي عميق والتأثير هو انتشار أفقي واسع شكل الأثر العامل الحامل بينما كون التأثير المحتوى النابض فكلما تعمق الأثر ازدادت مناعة المجتمع وكلما اتسعت دوائر التأثير تعاظم الانجاز واتسعت دوائر شموليته الأثر محتوى الاستهداف فيه يشكله أصحاب الرأي والنخب السياسية وأما التأثير فهو يستهدف طبقة العموم العاملة .
وأضاف وزير الشؤون البلدية , هذا ما يتم إسقاطه على شكل المعادلة وعناوينها فكلما استطاع العامل الذاتي أن يفرض ذاته على مساحة الظرف الموضوعي المتغير كلما كانت العوائد أفضل على بيت القرار وكلما كان العامل الذاتي متسلح برؤية تستند استراتيجية عمل مقرونة بخطة علمية كانت قدرة العامل الذاتي اقوى في ميزان الأثر والتأثير هذا لأن العامل الذاتي هنا يتشكل من ارادة تقوم على الرغبة بالإنجاز والقدرة الذاتية للوصول هذا إضافة إلى منهجية علمية للتعاطي مع المحيط”.
وأنهى قشوع حديثه قائلاً عندما يتم تحديد الأولوية وتقديم بيان الرسالة يكون فتح الباب قد آن أوانه لفتح صفحة جديدة تحمل عنوانا واضحا على أقل تقدير فإذا كانت التشكيلة القادمة لا تمتلك استراتيجية عمل فيحدد لها برنامج محدد ويتم تشكيل فريق سياسي ذو أثر يمكن البناء عليه في رسم تكوينات المشهد القادم .
ومن جانبه أوضح الرزيقي أننا لدينا وطن عربي نماذج مشرفة يجب علينا تسليط الضوء عليها فهو قدوة ومثالا يحتذى به ولهذا تقوم ادارة المؤتمر بتكريم بعض الشخصيات البارزة في شتى المجالات وكان على رأس المكرمين فى هذا المؤتمر هو الوزير حازم قشوع حيث قام الرزيقي بتقديم نموذج تمثال توت عنخ امون محفور عليه اسم الوزير هدية للوزير ونوع من أنواع التعريف بتاريخ مصر وحضارتها الفرعونية و نال هذا التكريم اعجاب جميع الحضور كما قام بتكريم عدد من كبير من الشخصيات العربية والاردنية . وتم تكريم المشاركين وضيوف الشرف في نهاية المؤتمر.
كما خص الرزيقي بالشكر والتقدير الشيخ مروان شوقي والمهندس على الجندى لما قدماه من تسهيلات ومساعده فريق عمل المؤتمر وإدارة المؤتمر بدوره ، وبين اهمية التواصل بين مصر والأردن لإيجاد حالة نهوض فكري للنهج العربي، كما دعا للتعاون والتنسيق بين المؤسسات الحكومية والاهلية فى البلدين باعتبارها تسهم في تمكين حالة السلم الأهلي وفي توسيع حجم المشاركة الشعبية تجاه صناعة القرار وفي تطوير العلاقات المصرية الأردنية لتكون المكانة التي تستحقها على صعيد التعاون الديموقراطي التعددي كما هي على الصعيد الرسمي والشعبي التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي .
وفى ختام كلمة الرزيقي قام بالشكر والتقدير لجلالة الملك عبدالله بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية وابنه الأمير الحسين و الشكر وعظيم التقدير لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي راعي الإنسانية , كما تقدم بالشكر لجميع الحضور وخص بالشكر القائمين على المؤتمر . مؤكداُ يجب على كل إنسان منا أن يكون ذا أثر إيجابي في المجتمع .
هذا وقد اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي للقادة والمبدعين العرب بعنوان ” كن ذا أثر” بالمركز الاستراتيجي الأردني رسالة بالمملكة الأردنية الهاشمية حيث كانت ختام فعاليات المؤتمر, تحت رعاية معالي الوزير حازم قشوع وزير الشؤون البلدية ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأردني وعضو مجلس النواب الأردني (سابقاً) >