شعر و ادب

قصة قصيرة قناديل

قصة قصيرة قناديل

قصة قصيرة
قناديل

بقلم . فواز ابراهيم الغزي

عندما تناثرت نسمات من الأرض
باتت في داخلها شهقات الأحلام
حينها امضت ليلتها سابحه في سماء عقول الكثيرين معانقة نفسها
طابعة لها النجوم قبلة الأمل على وجنتيها ….
لاتيأسي صغيرتي
الحب سحر مخبأ بين ثنايات العذاب…
لملمت أمانيها باحثة…
بين أشياء متراكمة
أجبرتها الظروف أن تتوارى خلف ظل الأشياء علها رعشة الأمل
جعلت جسدها أرض تسقى من بذور غيوم النسيان
مفزعة صمت السكون …..
لتنام الروح تحت عرش الأله
ملتحفة الطمأنينة حاضنة أرواح التائهين
منتظرة حتى تغيب التي أشرقت .
تفجر بداخلها هتافا…
ها انا هنا فابزغ ياأيها القمر
من بين أصابعي هذه الليلة
سألتها
علميني أيتها الأحلام كيف أحقق أمنياتي
مدت يديها نحوي كأشعة الشمس
قالت أعلمي أن خلف كل دمعة أبتسامة وخلف كل أبتسامة أمل
حينها مررت عيناي بين أمنياتي المتراكمة …
أمنيتي الغائبة الحاضرة
هي تلك الليله حينما غفى الكون على كتفي أنفاسها أشعلت نارا في أزقتي الباردة تملكني الخوف من الفراق الذي كان لابد منه
تشبث بي الأمل لعل الزمن يجمعنا ذات يوم حيث الأبدية لنطقت دموعي كلاما من بقايا جسد مبعثر ذهبت وتركت المجهول لمصيري
يا أحلام كيف أذا كانت أمنيتي حبيبتي وأمنية حبيبتي التراب
نطقت وعيناها تغمرها الدموع هي الأمنية الصادقة التي تحقق أمنية الذين نحبهم ولو كانت أمانينا دربا سارو عليها
ليتني أمنع الريح لكي أكدر صفوك العاصف
بهدوء رتبت ماتبقى من حطام معانقة نفسي جاعلا جسدي حدودي باحثا عنها
سألت السماء سألت النجوم بدأت تحكي كل واحدة حكاية باتت لياليها بين أشتياق وأدمان
ليخرج من سراديبها صراغ هزني
هي حبيبتك كانت هنا وامست هناك …..
لتغفو قناديل الأمنيات في جسد
…….الحقيقة……

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى