
قصيدة إنِّي لَيَحزُنُنِي
بقلم علاء البلعوط
ضَوءٌ خَفِيفٌ….حُرقَةٌ وَظَلَامُ
بُعدُ الأحِبَّةِ مَا لَهُ…..أَقلَامُ
إِنِّي لَيَحزُنُنِي حَيَاةٌ دُونَهَم
وَلِذَا الحَيَاةُ مَوَاقِفٌ وَسَلَامُ
تَتَثَاقَلُ السَّاعَاتُ…يَشتَعِل الجَوَى..
فِي دَاخلِي… وعَلَى البَصِيصِ رُكَامُ
أَنعِي فُؤَادِي كُلَّ يَومٍ مَرَّةً
وَبِلَحظَةٍ… تَتَسَائَلُ الأوهَامُ
هَل كُلُّ مَا أَنِس الفَؤَادُ بِرَاحِلٍ؟!
مَا ضَرَّنَا لَو أَنَّنا أَحلَامُ؟!
مَا ضَرَّ قَلبِي لَو هَجَانِي وَقتَهَا؟!
مَا ضَرَّنَا لَو أَنَّنَا أَعلَامُ؟!
الآنَ كُلِّ الحُزنِ أصبَحَ خِلَّنَا
وَلِقَاؤُنَا فَوقَ التُّرَابِ حَرَامُ
الآنَ لَا أَدرِي بِحَقٍّ مَا جَرَى
فَقَصَائِدِي وَدَفَاتِرِي أَسقَامُ
أَبكِي عَلَيهَا كُلَّ لَيلٍ عَلَّهَا
تَرضَى لِقَلبِي رَاحَةً فَيَنَامُ
لكنها تأبى وتصرخ في دمي
من غادر الأحباب كيف ينامُ؟!
حُزنِي عَلَى الأحبَابِ لَا دمعٌ يرى
بل ساحةٌ قَد سَادَهَا الإظلامُ
إنِّي لَيَحزُنُنِي كِتَابَةُ مَا بَقِي
يَا حَرقَةً ضَاقَت بِهَا الأقلَامُ