قصيدة خمرةٌ كذّابة
بقلم . أحمد حسن
من لؤلؤِ النسيانِ أُترِعُ كأسي
والوجدُ أغنيةٌ صداها همسي
ولئنْ تهادى مع خُطايَ تورُّدٌ
لي رشفةٌ تعتيقُها من أمسِي
ولئنْ تراقصَتِ الغيومُ بداخلي
صيفي يبخِّرُ كلَّ مَن في العُرسِ
وجهٌ، مرايا، حاجبٌ مع نظرةٍ
عُجِنَتْ بمرصوفٍ يجانسُ يأسي
ما خطبُ أمواجِ الهوى قد هاجمَتْ
عرجونَ شطآنِ الفؤادِ بفأسِ؟
باتَ الصَّقيعُ مجَلجَلاً في خافقي
أوَ لا لشخصِكَ جذوةٌ من حِسِّ؟
خذْ -يا عيوني- مقلةً وانظرْ بها
أسفينةً ملأى بطيفيَ تُرسي؟
لمَ لا تجيبُ؟ لأنَّ شوقَكَ واضحٌ
ضمَّ الضلوعَ وكُلْ مرابعَ نحسي
فصحوتُ أُكمِلُ حاضري، فتصنُّعي
كشفَ الأمورَ بميلةٍ من رأسي
إن ظلَّ عِلمُ الحبِّ يُثقِلُ كاهلي
فإذن! سأكملُ في مدارسِ رمسي