
قصيدة ..سر عنيك
بقلم . الشاعر /طارق جلال الحسينى
هدى شوية خطوتك
علشان أشوفك
كنت بموت فى كسوفك
لما عينى بتيجى فى عينك
وتشغل تفكيرك
كنت بتمنى طلتك
وأعشق تملى بسمتك
قولى إيه غيرك
وأنا كنت بقدرك
كنت بتمنى أرضيك
كنت بايع الدنيا وشاريك
هدى لما أشوفك
وأقرب اليك وألمس أيديك
يمكن تغير طريقك
وتقول وحشتنى عيونك
من زمان كان نفسى أشوفك
وأخدك فى حضنى وأبوسك
أنا بجد عاشق طيفك
لما تشغلنى عيونك
كنت بسيب الدنيا وأجيلك
وأفضل عن حزنى أحكيلك
كنت بحس بلمست أيدك
وأنتى بتقولى ابعد عن خوفك
تعالى وأنسى معايا همومك
خلينى أضمك وأبوسك
كنت بحس بخوفك
لما تيجى عيونى
فى عيونك
وأقول هو ده الحب
كانت بتصبرنى رسايلك
وأنا بقرا حروفك
وأنا بحلم بقدومك
وانتى واخدانى فى حضنك
وأنا ليه بضمك
كنت بشوف بسمتك
نسمه طايرة مع طلتك
والنجوم بتبوس أيدك
وتقول غيرانه من عيونك
بعد ماسطع فى سما نورك
وقربت من القمر بزهورك
كنت فى غيابك
بجرى على طول على بابك
وأقول كفاية عليا عذابك
أنا بجد معذبنى غيابك
لما تعدى أبقى هدى
صدقنى أنا معذور
ماانت غايب عنى
بقالك شهور
قوليلى إيه عملته
علشان بحبك أتعذب
وتخلى قلبى في حبك مكسور
انا كنت بحبك زى العصفور
اللى طاير على طبق بنور
الناس كلها كانت شوك
وانت الزهور
والحياه من غيرك هم كبير
واليوم فى بعدك دهور
ونظرة عينيك لقلبى سرور