
قصيدة ما لدى الدنيا
بقلم . الشاعر محمد الدالي
حياة عشتها مثل اليتيمِ
بلا أُنسٍ بلا عيشٍ كريمِ
حياة تسلب الأعمار منا
كمثل الضأن في فكِّ اللئيمِ
حياة إن وضعتَ بها حياتا
فلا رحب وخنقٌ في الصميمِ
حياة للوداد لها مطيٌّ
ولكن الورى شر الجسيمِ
لها وجه حميم او صديقٌ
وآخر ان عكست من الجحيم
حياة للحطام بنت عمادا
وفي اض لأنقاض أدعية الرحيم
حياة عانقت اشلاء قومٍ
لها حقد اعد من السقيمِ
حياة في الجمال لها شباب
فكيف العبد يلجأ للوسيمِ
ففي كل الامور ترى سماحا
ولكن السماحة من مقيمِ
فيا الله كيف العفو قل لي
وهذا العبد يعصي كالرجيم
وكيف الوصل في خُلُقٍ مُصفَّى
وبعض الخَلْقِ يبحث عن غشيمِ
جعلت الناس عني حتى همي
وسرت وغايتي دأب النعيمِ
فهذا الخَلْقُ يخْلُقُ كلَّ كِبْرٍ
وكل الناس طين من قديمِ
سأترك في السطور كلامَ ربي
وكلي للحليمِ وللعظيمِ