
قصيده بلا عنوان
بقلم . الشاعر جود الدمشقي
خَجِلَتْ مَسَارِحُ خَيْبَتِي
وَالضَّوءُ أَعْلَنَ ظِلَّهُ
وَأَنَا عَلَى الْأُنْثَى الْجَمِيلَةِ
أَسْتَجِيرُ صَلَابَتِي
وَأَمُوتُ حَرْبَاً بَيْنَ
أَعْظَمَ مَا سَأَكْتُبُ
أَوْ جَهَنَّمَ وَالزَّوَالْ
مَنْ قَالَ أَنَّ بَلَاغَةَ الْبُلَغَاءِ
كَانَتْ فِي مُرَاعَاةِ الْمَقَالْ؟
هَلْ تَسْتَطِيعُ قَصِيدَةٌ وَصْفَ الشَّياطِينِ الصِّغَارِ بِنَحْرِهَا؟
وَيَدُ الْعَتِيدِ تُسَجِّلُ الْآَهَاتْ!!
ثُمَّ تُجِدُّ فِي صَوغِ السُّؤالْ!!
مِنْ أَيْنَ أَسْتَلُّ الحُرُوفَ ؟!
وَفِي الْقَرِيحَةِ غَايَةُ الْعُشَّاق
وَاللَّهُ الرَّقِيبْ
وَأَلْفُ صُوفِيٍّ وَشَهْوَةْ
هَلْ يَنْفَعُ النَّهْدُ الرَّقِيقُ؟
لِشِعْرِيَ الْمَمْزُوجِ خَوفَاً
إِنْ سَهَوْتُ عَنِ الطَّرِيقِ لِنَيلِ شَهْوَةْ؟
حَاوَلْتُ تَجْسِيدَ الْقَصِيدَةِ مِنْ بَيَاضِ الثَّلْجِ
وَالْمَاءِ الْمُمَلَّحِ مِنْ مَسَامِ الْإِثْم
ِفَاشْتَاطَ الضَّمِيرُ
وَصَاحَ وَحْيُ الشِّعْرِ أَنَّكَ لَسْتَ رَهْنَاً قَيدَ نَزْوَةْ !!