
قصيده مازلت صغيراً
بقلم . الشاعر جود الدمشقي
مَا زِلْتُ صَغِيرَاً يَا أُمِّي
أَبْكِي إِنْ أنَّتْ قِطَّتُنَا
أَبْكِي إِنْ مَاتَتْ سَالِي
بِنِهَايَةِ قِ من هذهصَّةْ
أَرْقُصُ فَرَحَاً مُنْتَظِرَاً
جَرَسَ الْفُرْصَةْ
طِفْلٌ تُسْعِدُهُ رَقْصَةْ
أَحْتَاجُ أَبَاً ذَا أَلْفِ يَدٍ
أُمَّاً أَوْ أَلْفَاً تَحْضِنُنِي
بُتِرَتْ أَطْرَافِي خُذْلَاناً
وَأَنَا أُحَاوِلُ مَعْ خَائِنَةٍ
أَخْذَ الْفُرْصَةْ
لَا تَظْلِمُنِي بَلْ أَظْلِمُهَا
كِنَّتُكِ يَا أُمِّي حُبْلَى
لَا طِفْلَاً بَلْ ذِكْرَى الْغَصَّةْ
طِفْلٌ يُنْجِبُ طِفْلَاً ؟؟
زَوْجٌ يَحْضِنُ صُوَرَاً؟؟
وَأَبٌ يَعْبُدُ فِكْرَةْ؟؟
اِبْنُكِ يَا أُمَّاهُ صَغِيْرٌ
لَا يَحْتَاجُ فَتَاةً يَحْضِنُهَا
وَيُطَبْطِبُ كَيْ تَرْضَى
هُوَ مُحْتَاجٌ مَنْ يَحْضِنُهُ
كَيْ يَكْبُرَ وَيُتَمِّمَ نَصَّهْ