شعر و ادب

قٌصيصة……… المعزول عن الأهلِ ، والجيرانِ

بقلمِ – محمد حمدى
شهريار : حكاية الليلادى عن إيه يا شهرزاد ؟
شهرزاد : عن مشكلة إجتماعية منتشرة بين الراعيةِ !
شهريار : إيه هية ؟!
شهرزاد : بلغنى أيها الملك السعيد ، ذو الرأى الرشيد ، أن حدثَ زمان فى مملكة شهلان ، أن انتشر فيها مشكلة إجتماعية أنتشرت بين الراعيةِ وهى قطيعة الأرحام ، وعدم إلقاء السلام على الجيرانِ………
فهرود : هو مالو مسعود ، يا محمود ؟!
محمود : دا معزول عن الناسِ !
فهرود : لا حول ولاقوة إلا بالله ، دا كان زمان كله ذوق ، وإحساس !
محمود : مسعود زهق مِن الناسِ ؛ علشان هو حساس ….
فهرود : إزاى ؟!
محمود : مسعود كان دايمًا يشتكى مِن تصرفاتِ بعض الناس .
فهرود : بعض الناس عندهم قسوة ، وعدم إحساس ؛ كلامهم شديد ، ونظراتهم زى الحديد !
محمود : الله ينور عليك ، يا فهرود ؛ هو ده سبب انعزال مسعود عن الناسِ .
فهرود : دا موش مسعود لواحده اللى معزول عن الناسِ ، دا فيه زيه كتير !
محمود : دا بقت مشكلة إجتماعية منتشرة بين الراعيةِ
شهريار : حل المشكلة فى الإسلامِ …
شهرزاد : أصبت الرأى ، يا مولاى !
شهريار : الغيبة ، والنميمة بيفككوا بنيان المجتمع .
شهزاد : وعدم غض النظر عن عيوبِ ، وعواراتِ الناس بيأثر بالسلب على مشاعر الناس ، وبالذات الإنسان الحساس .
شهريار : لو الخير موجود مكنشى حد عاش عن الناس معزول .
شهرزاد : كثرة الهموم ، والأحزان ؛ بتخلى المخ يدى أوامر بعدم الإهتمام بالأهل الأشرار ، والجيران اللى موش تمام .
الديك : كوووووووووووووووووك
شهرزاد : الديك صاح ،والفجر لاح ؛ إلى الغدِ إذًا يا مولاى .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى