كانت تكفيني منك بضع دقائق
أعتصرها فجرا
ترتشفه الضلوع
أسكبها عطرا
لازورديا يضوع
في فلوات زماني الخانق
كنت في محراب الدقائق
أصلي.. أتلو أوراد العشق
أمزق جلد السماء
لتدرَ في كبدك الشوق
يلين صخرك
أدسَ صبوتي فيك
تشربك روحي
نبيذ تفاح معتق
ينبت الضحكات في نوبات جروحي
يهدهد لوعة الدمع في الحدق
يثمل كلماتي وبوحي..
كان منتهى طموحي
بضع كلمات رقائق
تحيي رفات نبضي العاشق
تردني إليَ
بعد كل هذا الهجر الماحق
تدثرني
تطفئ في الوريد الحرائق
لبنى افقير
