كيفية الخلاص من منغصات الابداع في لغةالكتابة الابداعية …
_____________________
كلما كانت كتابات الانسان ( المثقف المبدع ) قريبة من حال واحوال واقع المجتمع . ويحاكي افكار جميع نوعيات عقليات الناس في المجتمع .
بحيث تكون لغته سهلة المنال ، وقريبة ومفهمة للمتلقين من جميع الثقافات والعقليات والاعمار .
و كذلك يجب ان لا يحتوي نص الكاتب على كلمات _ حوشية غريبة _ صعبة الفهم ، ثقيلة المحمل على الاذهان .
والاهم من ذلك ان لا يسفه نص الكاتب افكارا عاش الناس عليها ازمنة مديدة !!!
فيصطدم _ الكاتب والناقدالمبدع _ بتلك الافكار والمعتقدات ، دون سابق تمهيد ، او نصح او توجيه !!!
فيصبح هذا الضرب من النصح _ او طلب التغيير _ ليس الا ضرب من التسفيه لعقليات المتلقين !!!ويواجه بالانكار والرفض والمعارضه الشديدة .
لذلك ينبغي للكاتب المبدع الحاذق ، اذا رام التحليق في عوالم الابداع في اللغه الادبيه ، واسلوب الطرح التغييري ، ان ينثر في طريق كتاباته المقدمات ،والارشادات والنصائح _ المستساغه والمقبوله _ سدا لذريعة الاجهاظ الفكري ،والفشل الابداعي .
فيجب ان نبدأ بطرح البدائل و الحلول للمشاكل والاشكلات .
حتى يسهل على المتلقي الانتقال من حال الى حال ، دون الوقوع في _ حال _ او حالة الذهول ، والانكار الشديد .
وكما قيل قديما :
اثبت العرش ثم انقش .
بقلم : صالح شريم الرواجبة
