كيف نحتفل بمولد الهادى البشير محمد صلى الله عليه وسلم

كيف نحتفل بمولد الهادى البشير محمد صلى الله عليه وسلم
حماده مبارك
الإحتفال بالمولد النبوي الشريف مولد الهادى البشير محمد صلى الله عليه وسلم ، الله تعالى كرمه يوم الموت ويوم الولادة فقال سبحانه: ،، وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ،، مريم .
وقال تعالى :،، وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ،، مريم 33 ، سئل ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن صوم الاثنين فقال: “فيه وُلِدْتُ، وفيه أُنْزِل عليَّ. رواه مسلم ، فجعل ولادته في يوم الاثنين سببًا في صومه .
اهتمامه صلى الله عليه وسلم ، بيوم عاشوراء وصومه فيه، يقول ابن حجر معلقا على حديث صوم عاشوراء “فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما مَنَّ به في يوم من إسداء نعمة أو دفع نقمة، ويُعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة” وليست هناك نعمة على المسلمين أفضل النبي صلى الله عليه وسلم. فهذه النصوص تدل على مشروعية الاحتفال.
كيفية الاحتفال بالمولد النبوي: الاحتفال وإن كان مشروعا فله كيفيات وضوابط :
أولا: الاحتفال لا يكون إلا بأمر مشروع فقد احتفل النبي-صلى الله عليه وسلم- بالصيام.
ثانيا: الإقبال على سنته وتطبيقها وتنفيذها تنفيذا عمليا .
ثالثا: مدارسة سيرته، وتعويد الأطفال عليها تعويدا عمليا.
رابعا: فعل القربات كالصدقات وغيرها، وهو أصل عام، ولكن استغلال المواسم للتذكير به وفعله أمر لا بأس به.
خامسا: التوسعة على الآخرين، وكذلك من يعول الفرد.
أما واجبنا تجاه النبي صلى الله عليه وسلم فهو كثير، نختصره في الآتي:
محبته ،، وطاعته ،، التأسي به ،، الاحتكام إلى شريعته ،، الدعوة إلى الدين الذي جاء به ،، نصرة دينه وشريعته والعمل على تطبيقها ،، الإكثار من الصلاة عليه كلما ذكر وفي يوم الجمعة خاصة، وفي غير ذلك من المواطن المبينة في مواضعها ،، حب آل بيته صلى الله عليه وسلم.