شعر و ادب

لحظة شوق _ بقلم الشاعرة/ أمال السعدى

في لحظ شوق تاهت أبوذياتي
غرقتُ بين رُزمَ أوراقي
مُسَوداتٌ و بياناتٌ
أستفحلت جَليل الأهات
مع الصبح أسل مدوناتي
لطيرٍ بها يُُغرد حكاياتي
مع الابتسامِ سُجلت الغاياتِ
و أستفتح الصبحُ حواراتِ
مهلة رجاء أُستمهِلت بها البَغيضاتِ
أني على سفحِ السنون أُطفأ ناياتِ
لاعُجالة بي لكنهم أصروا على نهاياتِ
أُسارعُ الثانية َأُسجل بقايا الذكرى
أُوصِل بشفى الحنين تاراتِ
أُغازل صباحاتِ
و أعِدُ اللحظ و الخطوة
أُضمد بعض الجراحاتِ
الغدر ليس طبعي اشعلوا نار الوراياتِ
كالنبتِ يُزهِر عطري
تحتفي به السواحل تُعلِن غياباتِ
كم حلقت الصحبةفي ركنِ الأيام
وغيبتها ذَوْك البتلاتِ
مازال فانوس العمر يداول
متى يرمي نرد النهاياتِ
29\04\ 2024

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى