مقالات

لست معاق، بقلم الإعلامى /بكرى دردير

لست معاق، بقلم الإعلامى /بكرى دردير

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

إن ذوي الاحتياجات الخاصة هم منا ونحن منهم فنحن جميعا نعيش في مجتمع واحد ويجب أن نتمتع بكامل حقوقنا في هذا المجتمع وأن نقوم جميعا بواجباتنا تجاهه سواء معاقين أو غير معاقين .

وإن أفراد أي مجتمع لديهم نفس القدرات ولكن يختلفون فيما بينهم في درجة هذه القدرات وبالتالي فنحن جميعا قادرين على بناء مجتمعنا بالرغم من وجود الاختلاف بيننا .

الخاتمة و الخلاصة : خلاصة القول ان رعاية المعاقين وتأهيلهم وتدريبهم رسالة سامية ذات أبعاد إنسانية شريفة ونبيلة، كما أنها أمانة في أعناقنا جميعاً، تستلزم تضافر كافة جهود المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية، لتؤكد قيمة ومكانة الفرد بدون النظر لمستوى قدراته وإمكاناته، مع الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في رعاية المعاقين وتطبيقها بما يتناسب مع مجتمعاتنا وحالة كل معاق.

إن الإسلام هو دين الرحمة ودين التعاون ودين النظام ، والرحمة خصلة حميدة ونقيضها خلق سيء مذموم ومن يؤذون الناس في الطرقات هم أناس نزعت من قلوبهم الرحمة وفقدت من مشاعرهم وأحاسيسهم كيف لا وقد اعتدوا على حقوق الناس وبلا شفقه أو رأفة ، إننا نلحظ في بعض الأماكن من يقدم كبير السن وذا الحاجة على نفسه تقديراً لمرضه أو لظروفه ، وهؤلاء يعتدون على حقوق الناس الخاصة والعامة .

خاتمة: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من شعب الإيمان ) . متفق عليه.

لست معاق

فكرى يسبح فى قضاؤه

لست معاق

فى دمى عقيدة

فى فؤادى عزه

فى عيونى همه

أعلى للبناء

صابر شكور

اسير لغايتى

اعيش عمرى

اسعى لعملى

لست معاق

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى