
محبرتي قلبي
وصمغك دمي
أكتب به خلجاتي
سوداء كالظلام
فأضع بعض البياض
المستنقع من أفكاري
كي ينفتح اللون
كي لا تصبح أنفاسي ليلا
كي لا تحملني سكراتي
رأيت عنفوان الحب
و عشت شيخوخته
شهر أو بعض شهر
يراجع الحب نفسه
ويترك ألم ما قبل الشهقة
فتتآكل الكلمات التي كنا أسرناها
ويتم الإفراج على أبجدياتي
لتحكي عن الموت
عن الحياة و ما بينهما
فأهلا مما كان من تبعثري
و أهلا بصحوة الذهن بعد الشرود
حسي تتعثر به الكلمات
و ذبحني في الأعماق
أخلد لنوم عميق
مثيله الإغماء
كي لا تستهلكني
أحلام اليقظة
و قلبي بال مهلمل
ينتظر ما هو آتي.
بقلم البوزيدي التيالي فطيمة