محليات بني سويف : استغاثة أهالي ببا من تراكم القمامة وتواجدها بجَوار كشك الكهرباء مما يعرض حياتهم للخطر

محليات بني سويف : استغاثة أهالي ببا من تراكم القمامة وتواجدها بجَوار كشك الكهرباء مما يعرض حياتهم للخطر
فاطمة عمارة
يستغيث أهالي منطقة الدريسة من تراكم القمامة وعدم انتظام العمال في كنس شارع الدريسة بالمنطقة البحرية وسوء وضع مقلب القمامة في محيط الدريسة وسط منازل الاهالي والقريب منهم مما أدى إلى تكاثر الناموس والذباب ومهاجمته للأهالي بالمنازل وانبعاث الروائح الكريهة مما تسبب عنه تعرضنهم للأمراض الجلدية والنزلات المعويه للأطفال وحرمانهم من فتح النوافذ والبلوكونات للتهوية.
وهناك الأخطر من ذلك وجود مقلب القمامة المملوء بالاكياس البلاستيك والأوراق بالقرب من كشك الكهرباء وهذه أزمة مما يعرض حياتهم للخطر إذا ما حدث احد المارة القى بعقب سيجارة في هذا المقلب. او في القمامة الملقاه على الأرض حول هذا المقلب وحدوث كارثة نحن في غنى عنها
ونرجو من مسئولى مجلس مدينة ومركز ببا بنقل مقلب القمامة بعيدا عن المنازل وكشك الكهرباء تجنبا لمخاطر القمامة التي تحتوي على أكياس بلاستيك واوراق وأيضا تكاثر الذباب والناموس حيث محيط هذا الميدان عامر بمساكن الاهالي مما يعرضهم للأمراض متعددة
والسؤال الذي يطرح نفسه
أين دور قسم البيئة بالوحدة المحلية لمجلس ومدينة ببا في مكافحة الناموس بالمطهرات واين السيارات التي كانت منذ سنوات تخرج ترش وتكافح الناموس بعد المغرب وجمع القمامة من المنازل عن طريق عمال النظافة
واين دور الصحة بمركز ببا في مكافحة الناموس الذي يملأ مركز ببا ومكافحة الأمراض الناتجة عن الناموس
هل أصبح هذه المؤسسات مسمى فقط ولافته مكتوبة على حوائط المؤسسات وشكرا لتفعيل هذه الأقسام
نحن نعيش الآن في عصر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت مظلة ” مبادرة حياه كريمة ” والتي من خلالها تتم تقديم اجود الخدمات لأهالي القرى والعزب ونحن نعيش في مركز ببا تسوء تقديم خدمات النظافة لان منطقة الدريسة تقع في وسط المنازل وبعيدة عن أعين معالي الوزير الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف و المسئولين الذي لا يتواني عن تقديم كافة الخدمات لمواطني محافظة بني سويف وحل مشاكلهم وخاصة إذا ما وصلت له استغاثة احد من المواطنين مابال منطقة الدريسة جميع اهاليها ترفع شكواها
و الجدير بالذكر انه توجد حديقة متهالكة مما يدفع بعض الاهالي لرمي القمامة ولكن بعض الاهالي مستعدة للتعاون مع مجلس المدينة للتبرع لإعادة الحديقة كمتنفس للمنطقة وتقفيلها او تحويلها لجراش للسيارات والموتسكلات مدفوع الأجر ويتم تعين حارس من قبل المجلس لتحصيل الأجر يتم اخذ أجره والباقي يدخل في خزانة مجلس المدينة ويتم تركيب كاميرا بجوار كشك الكهرباء لتصوير اي مواطن يلقى بالقمامة وتغريمه بمحضر نظافة لأننا في بلد ترقى وتنهض بشعبها المتحضر و سلوكياته الحضارية للجمهورية الجديدة والله الموفق وتحيا مصر بقيادتها الواقعية ومواطنيها المحبين لها المحافظين على مظهرها الجمالي في بيئة نظيفة آمنة في ظل مبادرة حياة كريمة للقرية وأيضا للمركز والله الموفق،.