أخبار محلية

محمد سمير يثني على تطوير الإسكندرية بدعوة إيهاب محمود

محمد سمير يثني على تطوير الإسكندرية بدعوة إيهاب محمود

إشادة وطنية من محمد سمير تدعم ترشح إيهاب محمود

كتب : حسام النوام

 

في مشهد يجمع بين السياسة والوطنية والإخلاص لرسالة العمل العام، استضاف المهندس إيهاب محمود، الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي بمحافظة الإسكندرية، المتحدث العسكري السابق العميد محمد سمير، وذلك خلال زيارته الخاصة لعروس البحر المتوسط. جاءت هذه الزيارة لتعكس عمق الروابط بين الرموز الوطنية من جانب، والدور المتنامي للكوادر السياسية الشابة من جانب آخر، الذين يسعون بجدية وإخلاص للمشاركة في صياغة المستقبل السياسي والاقتصادي لمصر.

 

إشادة بالمشروعات القومية في الإسكندرية

 

خلال الزيارة، لم يُخف العميد محمد سمير إعجابه بما وصفه بـ”الطفرة الإنشائية الكبرى” التي شهدتها محافظة الإسكندرية في السنوات الأخيرة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد أن هذه الطفرة ليست مجرد مشروعات عمرانية، وإنما هي عملية إعادة إحياء لمدينة طالما كانت واجهة حضارية وثقافية وتاريخية لمصر بأكملها.

 

وأوضح العميد أن من أبرز الأمثلة على هذه الإنجازات:

 

تطوير محور المحمودية، الذي بات شريانًا مروريًا وحضاريًا جديدًا يربط مناطق الإسكندرية ببعضها البعض ويخفف من حدة التكدسات المرورية.

 

الطريق الساحلي الدولي وما شهده من توسعات وتجميل وتطوير الكورنيش، ليصبح متنفسًا حضاريًا وسياحيًا يليق بتاريخ الإسكندرية العريق.

 

مشروعات الإسكان القومي وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة تستوعب النمو السكاني وتوفر حياة كريمة للمواطنين.

 

البنية التحتية والخدمات من شبكات طرق ومياه وصرف صحي وكهرباء، إلى جانب مشروعات الصحة والتعليم، وهي عناصر أساسية لا يمكن لأي مدينة أن تحقق التنمية المستدامة من دونها.

 

تطوير المنشآت الرياضية والثقافية بما يسهم في خدمة الشباب وتنمية قدراتهم.

 

وأكد العميد سمير أن ما تحقق في الإسكندرية يُعد جزءًا من رؤية شاملة يقودها الرئيس السيسي لإعادة بناء الدولة المصرية على أسس حديثة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات باتت واضحة لكل مواطن يعيش في هذه المدينة أو يزورها.

 

رسالة شكر ودعم للشباب

 

وخلال لقائه بالمهندس إيهاب محمود، عبّر العميد محمد سمير عن امتنانه لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشددًا على أن ما يقدمه إيهاب محمود من جهد سياسي ومجتمعي يجعله نموذجًا للكوادر الشابة المخلصة التي تحتاجها مصر في هذه المرحلة الدقيقة.

 

وفي لفتة لاقت صدى واسعًا، حرص العميد محمد سمير على توجيه رسالة مباشرة عبر أحد مقاطع الفيديو التي نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وجّه خلالها الشكر للمهندس إيهاب محمود، مؤكدًا مساندته ودعمه له في انتخابات مجلس النواب القادمة. ووصفه بأنه سياسي واعد يمتلك وعيًا عميقًا بطبيعة المرحلة وتحدياتها، وقادر على أن يمثل أبناء دائرته تحت قبة البرلمان خير تمثيل.

 

وأضاف العميد سمير أن دعم الشباب الوطني المخلص هو واجب وطني، وأن أمثال المهندس إيهاب محمود يمثلون مستقبل السياسة في مصر، فهم لا يسعون وراء مكاسب شخصية أو مصالح ضيقة، بل يتحركون من منطلق وطني صادق يضع مصلحة الدولة فوق كل اعتبار.

 

أهمية الزيارة في المشهد السياسي

 

هذه الزيارة لم تكن مجرد لقاء عابر بين شخصية عسكرية بارزة وقيادي سياسي شاب، بل حملت رسائل عميقة على عدة مستويات:

 

رسالة تقدير: حيث أبرزت تقدير الرموز الوطنية لما يقوم به الشباب السياسي من جهد في الميدان.

 

رسالة دعم: إذ جاء تصريح العميد محمد سمير بمثابة دعم علني ومباشر للمهندس إيهاب محمود في استحقاق انتخابي مهم.

 

رسالة وعي: لأن التركيز على مشروعات الدولة في الإسكندرية يعكس وعيًا بأهمية ربط العمل السياسي بما تحقق على أرض الواقع من إنجازات، بعيدًا عن الشعارات النظرية.

 

 

إيهاب محمود… نموذج للشاب السياسي الواعي

 

من جانبه، عبّر المهندس إيهاب محمود عن اعتزازه بهذه الزيارة الكريمة، مؤكدًا أن إشادة العميد محمد سمير بالمشروعات القومية في الإسكندرية هي شهادة فخر لكل مصري يشعر بما تحقق من تغيير ملموس. وأضاف أن استضافة شخصيات بحجم العميد سمير هو تأكيد على أن مصر تسير في الطريق الصحيح، حيث تتلاقى جهود الدولة مع جهود الشباب المؤمن برسالة العمل العام.

 

وأوضح إيهاب محمود أن دخوله معترك انتخابات مجلس النواب القادمة ليس بدافع شخصي، بل من منطلق الرغبة في خدمة الوطن والمواطنين، والعمل على أن تكون أصوات الناس مسموعة في البرلمان، مع السعي لدعم خطط الدولة في التنمية، وإيجاد حلول للمشاكل اليومية التي تواجه المواطن البسيط.

 

رؤية مشتركة للمستقبل

 

اللافت في اللقاء أن هناك تقاطعًا واضحًا بين رؤية العميد محمد سمير ورؤية المهندس إيهاب محمود، فكلاهما يؤمن بأن بناء مصر الجديدة يتطلب:

 

تعزيز الثقة بين الدولة والمواطن.

 

دعم الشباب وإتاحة الفرصة لهم لقيادة العمل السياسي.

 

مساندة القيادة السياسية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

 

استمرار عملية البناء والتطوير باعتبارها الضمانة الحقيقية لمستقبل أفضل.

 

 

والختام ان استضافة المهندس إيهاب محمود للعميد محمد سمير لم تكن مجرد واجب ضيافة، بل كانت مشهدًا وطنيًا بامتياز، جمع بين تجربة عسكرية حافلة بالعطاء، وشباب سياسي واعد يتطلع إلى خدمة وطنه من موقع المسؤولية التشريعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى