مدرسة منشأة جريس التجريبية مدرسة عالمية على أرض المنوفية

مدرسة منشأة جريس التجريبية مدرسة عالمية على أرض المنوفية
كتب أشرف ماهر ضلع
حققت مدرسة منشأة جريس التجريبية الجودة وهذا بعد مرور سنوات قليلة منذ إنشائها لا تتعدى أربع سنوات وأصبحت نموذجا تربويا وتعليميا يحتذى وكان وراء هذا الإنجاز منظومة حكومة أثبتت للجميع أن المدارس الحكومية في مصر تستطيع أن تنافس أعظم المدارس العالمية وكان لازما علينا البحث عن سر هذا الإنجاز فذهبنا إلى أهله وكان الأب الروحي للعملية التعليمية لإدارة أشمون التعليمية أ.يسري عيد عمرو مدير عام إدارة أشمون التعليمية الذي صرح أنه يعمل مع مجموعة تتميز بالأخلاص والتفاني وأن نهجه هو المتابعة المستمرة ليست لتصيد الأخطاء ولكن للتقويم والتحفيز وأخذ بيد الجميع للعمل كمنظومة واحدة تفرح بكل إنجاز
وكان هذا السر وراء أن إدارة أشمون التعليمية استطاعت دخول أكثر من مدرسة منظومة الجودة وأيضا حققت الإدارة العديد من الجوائز في كل الأنشطة
مستر عبدالله
ان بناء الطالب هو المهمة الأساسية التي تسعي المدرسة لتحقيقها وذلك من اجل بناء الأوطان والحضارات، ومثلما هو الوسيلة للإنتاج والإبداع، فإنه الغاية أيضا من أجل أن يكون الإنسان أكثر إحساسا بالسعادة والأمان، ولذلك فإن بناء الطالب والوطن مهمة متداخلة تجمع بين الفرد والمجتمع،ولابد من تضافر كل الجهود في تحقيق ذلك ..
الجودة ليست فى سور مدرسة مدهون أو شكل مدرسة نظيف،او ملعب جميل او كلام وشعارات تقال وليست تستيف ورق كما يظن البعض لكن الجودة تعنى أن يكون هناك منتج تعليمى حقيقى يتميز بالمنافسة محليا ودوليا وخريج قادر على التعايش مع الآخرين وإكسابه مهارات توهلة لمواكبة تطورات العصر الحالي حيث أعلنت هيئة ضمان الجودة والاعتماد تطبيق مجموعة من العوامل لقياس مدى استفادة الطالب من المدارس قبل اعتمادها.
واوضح مستر عبدالله قائلا
تسعي مدرسة منشاة جريس الرسمية للغات بتوفير جو مناسب للطالب لممارسة كافة الانشطة المختلفة سواء كانت علمية أو رياضية أو ثقافية وغيرها ..وبالرغم من حصول المدرسة علي الجودة الا ان الامر لايقف عند ذلك الحد ولكن نسعي جاهدين بكل قوة نحو طريق التقدم والعمل حتي نرتقي بالطالب والوصول الي درجة بناء يرضاها لنا الله وتسعد بها نفوسنا
رجب عمران اخصائي صحافة بالمدرس قائلا
من أول يوم عمل لي بالمدرسة وقبل ان تدخل المدرسة في مشروع الاعتماد والجودة رايت الجميع متعاون بدرجة كبيرة ، من العامل حتي المدير والكل يعمل كانهم خلية نحل لا احد متاكسل ولا احد متاخذل ولا أحد متهاون في أداء عمله ..كل فرد لديه ثغرة لابد من أن يكون علي قدر المسئولية والحفاظ عليها قدر المستطاع ، فالتعاون هو الاساس الاول في نجاح المدرسة لأن أي عمل لا يمكن أنجازة الا بتتضافر كل الجهود ..
فالادوار كلها مهمة فدور العامل لايقل أهمية عن دور أي فرد داخل المدرسة التعليمية وانا كأخصائي أعلام كنت اسعي جاهدا لتحقيق التواصل الداخلي والخارجي واظهار الانشطة المختلفة التي تقوم بها المدرسة ..فالكل متعاون بدرجة لا مثيل لها وكل ذلك لخدمة ابناءنا الطلاب لبناء جيل قادر علي مواكبة العصر