شعر و ادب

مرافئُ الحنين..بقلم د. بكرى دردير

مرافئُ الحنين..بقلم د. بكرى دردير

مرافئُ الحنين

أعودُ إليكِ… وموجُ الذكرياتِ يُناديني،

كأني سفينةُ شوقٍ… تفتِّشُ عن ميناكِ في سِرّي وعلني.

تُراودني الأزقةُ، والضوءُ في نوافذِنا،

وصوتُكِ في المساءِ… يُهدهِدُ أضلُعي ويؤنسُ وحدتي.

نسيمُكِ كانَ أدفأَ من شتاءِ غربتي،

وعطرُكِ… كانَ في الأفقِ دليلي وسُكنى أنَّتي.

أماهُ، أو ربما أرضي التي هاجرتُها،

في كلِّ دربٍ، أراكِ… تنبضينَ في وجعي، وفي لغتي.

وفي المساءِ إذا انطفأَ الضوءُ في العيون،

أُبحرُ في دمعي إلى مرافئ الحنين…

علّي ألقاكِ في حلمي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى