
مطر حمص ٢٠٢٣
بقلم ..محمد عادل الرسلان
ماتت بأراضينا حمصٌ
شبَّانٌ ضبَّاط الجنَّة
ماتوا فرحاً وتراهم في
عرسٍ قد عُدَّ بلا حنَّة
لم ينفع هاتفنا وصلاً
إذ ما قد ردُّ على الرنَّة
وشهيدي، لم أعلمْ شيئاً،
هل حيٌّ أم صدَّ الفِتنَةْ
حزنتْ من عينٍ واحمرَّتْ
وأصيب الجُفْنُ به سُمْنةْ
وتلحِّنُ ذالك أشعارٌ
أو تُصنعُ فيه منَ الغنَّةْ
فأنينُ الطعْنُ له لحنٌ
واللحن تصعِّبه الطعْنَةْ
وحدادٌ حاوطنا جَمْعاً
والحزن لهذا كالسنَّةْ
مطرٌ في حمصَ يُبَكِّينا
مُزنٌ حمراءُ، دمُ الابْنةْ