Uncategorized

مكتب تحفيظ الشيخ الخطيب يكرم الطالبين حسان وأحمد لختم القرآن الكريم بأرمنت الحيط

مكتب تحفيظ الشيخ الخطيب يكرم الطالبين حسان وأحمد لختم القرآن الكريم بأرمنت الحيط

كتب ـ حجاج عبدالصمد:

كرم مكتب تحفيظ القران الكريم لفضيلة الشيخ عبدالستار الخطيب بأرمنت الحيط بمركز أرمنت ـ غرب محافظة الأقصر , اليوم الخميس 20 يناير , طالبين أتموا حفظ القرآن الكريم كاملاً وسط حضور زملائهم الحفظة وبحضور المحفظ الشيخ عبد الحكيم يوسف مهدي من علماء الأزهر الشريف .

وهــــــــــم :
ـ حسان أحمد محمود محمد , الطالب بالصف الثاني الثانوية العسكرية بأرمنت
-أحمد سيد محمد حسين الصف , الطالب بالصف الأول الثانوي الأزهري

وما أجمل أن يكون القرآن الكريم منهج حياة ,لا شك بأن بلادنا تحظى بوجود الأعلام في تعليم القرآن الكريم , ومن بين هؤلاء فضيلة الشيخ عبدالستار أحمد محمد الخطيب ,الموجه بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الذي أسس مكتب تحفيظ للقرآن الكريم عام 1985م , تحت إشراف شئون القرآن الكريم بالأزهر الشريف , برئاسة الإمام الأكبر .د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف . والذي تم تسجيله رسمياً بالأزهر الشريف عام 1992م . والذي أحتفل بالأمس الأربعاء 19 يناير 2022م , بمرور 30 عاماً على تأسيسه .

كما يعد مكتب الشيخ عبدالستار الخطيب بأرمنت الحيط , مدرسة قرآنية لتحفيظ القرآن الكريم , وبه نخبة من المحفظين والمحفظات من أبرزهم فضيلة الشيخ عبد الحكيم يوسف مهدي من علماء الأزهر الشريف .وهو من أقدم مكاتب تحفيظ القرآن الكريم بأرمنت , تحت إشراف الأزهر الشريف الذي يربط الجيل القديم من المحفظين بالجيل الحديث . وقال الشيخ الخطيب حتى تستمر سنة تواتر تحفيظ وتعليم القران الكريم من جيل إلى جيل .نؤكد بان كتاتيب مصر بين التطوير والمنهجية .

وأشار فضيلة الشيخ عبدالستار, بأن الأزهر الشريف هو الهيئة الإسلامية الكبرى التي تقوم على حفظ التراث الإسلامي وحمل أمانة الرسالة الإسلامية إلى كل شعوب العالم والعمل على إظهار مكانة الإسلام الحنيف ودوره البناء في حفظ وتقدم البشرية ورقي الحضارة , مضيفاً قد جاء في ترجمة الشيخ عبدالعزيز القط من كتاب ( جمهرة أعلام الأزهر ) للدكتور أسامة الأزهري ومن فضائل العلماء : أنهم أهل خشيته الحقيقيين كما في قوله تعالى : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) فهم هم قدوتنا نستزيد ونتشبع بعلمهم .

أضاف فضيلة الشيخ عبدالستار الخطيب بأن الكتاتيب القرآنيّة شعاع ثقافي مهم في المجتمع المسلم، فهي تسهِم في الحفاظِ على اللغة العربية ونشر العلم، وتمسك الناس بحبل الله المتين، فإذا عمت وانتشرت هذه الكتاتيب في مجتمعاتنا بتلك المعايير التي سبق أن ذكرناها؛ فسيكثُر الخير والنفع والفضيلة ببركة القرآن الكريم، وينشأ جيل قرآني يحفظُ مكانة الإسلام، فمن أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن، ومن أرادهما معًا فعليه بالقرآن، ففيه عز الدين والدنيا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى