محافظات

ملحمه وطنيه في حب مصر من مدرسه الحب والسلام

ملحمه وطنيه في حب مصر من مدرسه الحب والسلام

ملحمه وطنيه في حب مصر من مدرسه الحب والسلام

 

كتب / حسام فؤاد

قامت مدرسة الحب والسلام بإنتاج أضخم وأروع ملحمة غنائية في تاريخ الأغنية الوطنية المصرية ( من أسوان للمتوسط ) فقد خاضت الأكاديمية الفنية منارة الفن الشرقي مدرسة الحب والسلام حربآ ضروس ضد الاسفاف والابتزال المتعمد لتشويه الفن المصري وتصدت بشجاعة الاسود لكل من تسول له نفسه لطمس الهوية المصرية وريادة مصر في الغناء الشرقي الاصيل وقدمت لنا هذا العمل الضخم أدار المعركة عميد مبدعي ومبدعات مدرسة الحب والسلام وفارس الأغنية الوطنية المصرية

وشاعر المحروسة الاستاذ / عصام فوزي الشاعر والسيناريست والمنتج الفني وصانع النجوم الذي أدار لقاء العمالقة في اضخم عمل وطني بمنتهي الثبات والثقة وكان قلبه كالأسد الجسور في ميدان المعركة الفنية الكبيرة ، الذي لا يعرف المستحيل ولا يعرف الهزيمة ويقاتل لاخر نفس ولا يستسلم ابدا فهو المقاتل الشرس الذي يدافع عن قضيته بمنتهي القوة فقام الفنان ( عصام فوزي ) بتأليف هذه الملحمة الكبرى وشاركه في البطولة مجموعة من عمالقة الفن المصري فقام العملاق البطل المتألق دائما الفنان ( محمد وحيد ) بتلحين هذه السيمفونية الوطنية

وقام أيضا بغنائها صاحب الاحساس الدافئ الذي خرج من قلبه بصدق فوقع في في قلوب الملايين بحنجرته القوية وٱلحانه الذهبية وعوده الملكي الشجي الرنان فتردد صداه في أنحاء مصر والعالم العربي الذي عزف علي أوتار قلوبنا قبل أن تعزف علي أوتاره أروع معزوفات التاريخ وشاركته الغناء المطربة الجزائرية صاحبة الصوت الحنون والقوي مثل البلابل في غنائها والكناريات في تغريداتها ( انشودة الملائكة ) ( سلطانة الغناء الشرقي ) المطربة الجميلة والفنانة ( أمينة منصور ) وقام بتوزيع الملحمة المبدع العبقري والمتألق دائما ابدا شريك النجاح ذو الحس المرهف الموسيقار ( وليد مصطفي ) شريك النجاح ورفيق السلاح الذي أضاف للملحمة أروع توزيع موسيقي وطني في الألفية الجديدة بنكهة مصرية خالصة فيها بصمة الابداع والتميز والريادة والكليب من إخراج العبقري الموهوب المخرج الفنان ( محمد يحي ) ذو العين الثاقبة كالنسر في عنفوانه واعتزازه بفنه والرؤية الفنية القوية والمعبرة وبصمته دائما تكتب وتخلد في تاريخ الفن المصري الأكاديمي ، مخرج الروائع وأعزب الكلاسيكيات العصامية ( الفنان عصام فوزي ) و هندسة صوتية عميد الهندسة الصوتية صاحب الحس الفني والوطني الرائع نجم نجوم الاستديوهات المصرية والعربية الفنان ( م / محمد طعيمة )

انتاج مشترك بين ( مدرسة الحب والسلام ) والأستاذة والفنانة ( زيزي رمسيس ) ( المدير التنفيذي لمدرسة الحب والسلام في مصر والشرق الأوسط )

ولا ننسي أن نتقدم بالشكر الي نقابة المهن الموسيقية وعلي رأسهم الفنان ( مصطفي كامل ) ( نقيب الموسيقيين )

وفيما يلي سنخوض في بحار كلمات هذه الملحمة العظيمة لندخل الي أعماقها ونفسر معانيها القوية والمعبرة

كلمات الملحمة : _

( من أسوان للمتوسط نورت كل الليالي ) يا سدنا العالي المنيع من محافظة أسوان العريقة ارض الحضارات الشاهدة علي امجاد مملكة الجنوب لأروع وأعظم الحضارات التي عرفها العالم أجمع الي البحر الأبيض المتوسط الشاهد علي أعظم الأحداث التاريخية والمعارك التي انتصر فيها المصريون علي الأعداء انت السد المنيع الذي حمانا من الكوارث الطبيعية، وكل الشكر والتحية والاجلال والتقدير الي روح الزعيم ( جمال عبد الناصر ) ( رئيس جمهورية مصر العربية الأسبق ) ( مؤسس السد العالي ) الذي أقام لنا هذا الصرح العظيم

( خليتنا زرعنا وحصدنا وعمرنا الصحاري ) يا سدنا العالي لولا بنائك وانشائك ما كنا زرعنا أراضي الجنوب ( صعيد مصر ) والتي تقدر بملايين الأفدنة لولاك ما زرعنا الخضروات ولا الفاكهة ولا الأرز ولا القمح وما كنا جنينا ثمار زراعتنا وتعبنا وجهدنا وعملنا الدؤوب ولا أقمنا علي هذه الأراضي البناء والمصانع والشركات التي تخدم اقتصاد مصرنا الحبيبة وما كنا عمرنا الصحراء وأقمنا عليها المدن والمنشئات بكافة أنواعها وأنشطتها التي ارتقت مصر بها جميعا لولاك يا سدنا العالي لغرقت مصر في فيضان نهر النيل الذي كان يدمر اليابسة وما عليها

( فخر لكل مصري سدنا العالي ) يا سدنا العالي كلنا كمصريون نفتخر بك فأنت من أعظم الصروح المشيدة في مصر من بعد الاهرامات وقناة السويس وغيرها نفخر بك لأن بك انتصرت الإرادة والعزيمة السياسية التي لا تقهر ابدا أمام كل التحديات الصعبة

( كنت لينا طوق نجاة زي سفينة نوح ) ( مثل ما رب العالمين تبارك وتعالي وتقدست أسماءه الحسني ) ٱمر ( سيدنا نوح عليه السلام ) بتشييد ( الفلك العظيم ) ونجاه هو ومن معه من ( الطوفان العظيم ) كذلك نجانا الله عز وجل ( بالسد العالي ) من ( فيضان نهر النيل )

( حفظت لينا سر الحياة مية عذبة ترد الروح ) بوجودك ( السد العالي ) علي أرض مصر العظيمة الأبية القوية المنتصرة جعلت مياه ( نهر النيل العذب ) بكامل حصتها ( حصة مقسمة بإتفاقية بين دول حوض النيل ) للشعب المصري العظيم وحافظت علي حياتنا بالمياه التي لولاها ما كان للحضارة المصرية وجود وهنا نري تأثر الشاعر ( الفنان عصام فوزي ) بقول الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ( وجعلنا من الماء كل شئ حي ) ( صدق الله العظيم )

فبناء السد العالي كان له شقين

الشق الأول ( ٱمن قومي ) والشق الثاني ( استراتيجي )

هذه الملحمة العظيمة اهداء من مدرسة الحب والسلام إلي ( القادة السياسية المصرية ) وعلي رأسهم ( السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي) ( رئيس جمهورية مصر العربية ) ( والقائد الاعلي للقوات المسلحة المصرية والقائد الاعلي للشرطة المصرية )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى