Uncategorized

منح فرصة لمسؤول لدى إيران والسوريون يستنكرون

منح فرصة لمسؤول لدى إيران والسوريون يستنكرون

منح فرصة لمسؤول لدى إيران والسوريون يستنكرون

 

روعة المهايني / سورية

 

في سياق تصرفاته الاستفزازية غير المفهومة يتابع محمد طه العثمان استقبال ومجالسة أسوأ النماذج التي شهدتها سورية في إطار العمل الثقافي ، في ظل نظام الأسد البائد من مُتحرشين جنسيّاً وسماسرة ثقافة وفاسدين وصفوة الحثالة البعثية .

حيث لم يكتفي العثمان بالتقاط صور مع مسؤول سابق في اتحاد الكتاب السوريين يُعرف عنه بذاءة لسانه و ارساله الصور الإباحية إلى موظفيه و تسخير مكتبه في الاتحاد للسمسرة عبر تسيير كافة المعاملات الحكومية وسوى ذلك من خلال علاقاته الأمنية وعلاقاته بكبار رموز النظام البائد كونه جزءاً من الدولة العميقة .

انتقل العثمان أيضاً إلى مستوى آخر من الاستهتار بسمعة الاتحاد وشرف الثورة عندما استقبل منذ أيام رجل إيران الأول في سورية في الشؤون الثقافية الروائي حسن حميد ، رئيس لجان التحكيم التي في المستشارية الثقافية الإيرانية بدمشق وعرّاب التواصل وحركة الترجمة إلى الفارسية و العكس حيث كان عدد من موظفي الاتحاد في مجالات الإخراج الفني و التنضيد و تصميم الأغلفة يعملون لصالح دور النشر الإيرانية وأجنداتها لقاء حفنة من الدولارات إلى أن سقط النظام .

تبادل الضحكات و المجاملات والبسمات مع رجل إيران الأول في الشأن الثقافي السوري والعربي حسن حميد ، أحد مؤلفي كتاب ” إيران كما شاهدناها ” الذي يمتدح إيران فيه ويقدم نفسه شاهداً على عظمتها في كافة مناحيها متعامياً عن مشاهدة ما فعلته مليشياتها الإجرامية بالشعب السوري !

الدكتور محمد طه العثمان باندفاع الشباب و طغيان شخصية تاجر الكتب على كونه أمين الثقافة السورية في موقعه الجديد و بانبهار الشباب بالماركات الأدبية ، و بقلّة تأمله في خلفيات جلسائه و نظرته السطحية إلى أن الانفتاح والتسامح يمكن أن يكون على حساب القيم والمبادئ والشرف ! نظرته التي تسخط مفهوم الانفتاح ليشمل حتى السمارة والمخربين والمتلونين المُتربحين من العمل الثقافي !

 

إن تبادل الضحكات و المجاملات والبسمات مع رجل إيران الأول في الشأن الثقافي السوري والعربي حسن حميد

بعد سقوط النظام ، هو آخر ما كان يتوقعه شهداء الثورة السورية الذين لم تجف قبورهم بعد من دموع أمهاتهم .

حسن حميد الذي يحمل جواز سفر سوري ذو طبيعة خاصة لا يحمل مثله عادة إلا وزراء النظام البائد ، له سلسلة فضائح منها علاقته بكاتبة من عائلة ” ستيتية ” حيث عوّمها حميد ، ومنها بُصاقه على أديبة تكبره سنّاً تحمل درجة دكتوراه وهي الأديبة ناديا خوست ، وكثير من الفضائح الأخرى .

يُعرف عن حسن حميد أنه نال شهرته في عهد علي عقلة عرسان رجل النظام الأكثر نفوذاً وقوة من بين الذين تعاقبوا على منصب رئيس اتحاد الكتاب العرب ، وقد عمل عرسان على تعويم حسن حميد وفتح الآفاق له ، إلى أن صار اسماً بارزاً بفضل اجتهاده و دعم رموز النظام السوري له .

حسن حميد عرّاب التعويم الثقافي لرموز الإجرام المؤيدة لنظام الأسد كاللواء محمد طارق الخضراء و العقيد في فرع فلسطين أكرم السلطي وغيرهم ، قابل منذ أيام الدكتور محمد طه العثمان كجزء من وفد من الكتاب الفلسطينيين وبصفته ممثلاً عن فلسطين ، و مزعمه في حرصه على الفلسطينيين في الأراضي المُحتلة مدعاة للسخرية فحميد لم يكتب كلمة واحدة تدين المجازر التي تعرَّض لها الفلسطينيون في سورية خلافاً لكتاب فلسطينيين آخرين كتبوا ونددوا داخل سورية وخارجها ، فكيف به يتعاطف مع فلسطينيي فلسطين !

بل كان حميد الصديق المُقرّب وبشكل مُعلن من كبار المجرمين الفلسطينيين الذين استخدمهم الأسد و كان مستشارهم الثقافي وهذا مُوثّق بالملفات والصور ومعروف لدى الدمشقيين والفلسطينيين السوريين .

حسن حميد ذو المنصب السابق في اتحاد الكتاب العرب و المتهم بأنه عرّاب جنون العظمة لدى رئيس الاتحاد نضال الصالح الذي تفوق على كل البعثيين في الاستعلاء والاقصاء والإساءة لعدد كبير من الكتاب السوريين وقد شاركه حسن حميد كتابة التقارير الكيدية بهدف ارسال أكبر قدر ممكن ممن يراهم نضال الصالح خصوماً ومنافسين له إلى المعتقلات ، وتلك التقارير صارت بحوزة المعنيين .

من أشهر العلاقات الفضائحية هي علاقة حسن حميد بنضال الصالح وكيف ساهم بإزكاء جبروته حتى ضاق البعث على قذارته بنضال ذرعاً وطرده على الطريقة البعثية ( عبر إجباره على تقديم استقالته ) . حسن حميد ذو الفضائح التي لا تُعد ولا تحصى خلال عمله في اتحاد الكتاب العرب ، يخطو بكل وقاحة داخل هذه المؤسسة ، ويَقبل الدكتور محمد طه العثمان باستقباله ومصافحته ! و ببراءة الجاهل بجُلسائه ربما ، يسمع من حسن حميد وكأنه بالفعل يمكن أن يُمثل شيئاً سوى مصالحه الشخصية ، مما أثار امتعاض كثير من الكتاب السوريين الذين طالتهم تصرفات حسن حميد أثناء وجوده كعضو مكتب تنفيذي في الاتحاد سابقاً بسوء ، و مما يجعل الدكتور محمد طه العثمان يقترب من مرحلة عنق الزجاجة ، خاصة أن مديرة المكتب الإعلامي المُعيَّنة والمحسوبة على الإدارة البعثية السابقة قد صرّحت لتلفزيون سورية مؤخراً أن الاتحاد مفتوح للجميع أحراراً وفلولاً وشبيحة ولن يتم اقصاء أحد و أن الإبداع هو المطلوب وهو المقياس ، وهذا أغرب تصريح في تاريخ مؤسسة أدبية في العالم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى