نابل الإحتفاء باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق

نابل الإحتفاء باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق
هنا نابل .. بقلم المعز غني
في لحظة تختزل الكثير من المعاني وتفيض بالرمزية ، كان لي شرف التكريم ومنحي شهادة شكر وتقدير من لدن الأستاذ الفاضل وليد النحال ، بمناسبة الإحتفاء باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
هي لحظة لا تُقاس بالزمن بل تُقاس بما تحمله من دلالات عميقة ، لحظة ينحني فيها القلم أمام القضية الفلسطينية ، وينحاز القلب لنبض أمةٍ مازالت تؤمن بالحرية والعدالة والكرامة.
إن هذا التكريم بالنسبة لي يتجاوز حدود شخصي المتواضع ، ليغدو رسالة أمانة ووسام شرف على صدري ، وسيدفعني لمزيد من العطاء والدفاع الشرس عن الشأن الثقافي في بلدي تونس الخضراء ، وفي بقية أوطاننا العربية التي تشترك في همومها وأحلامها وآمالها .
إن نصرة القضية الفلسطينية لم تكن يوماً خياراً ، بل هي قدرٌ تاريخي وواجب أخلاقي وقومي ، فهي قضيتنا الأولى ، وجذوة لا تنطفئ في ضمير كل حرّ عربي.
وما التكريم إلا عربون ثقة يضاعف عزيمتي ويقوي إصراري على أن أبقى صوتاً للحقيقة ، وحاملاً لرسالة الثقافة التي لا تعرف الحدود ولا القيود فلسطين ليست مجرد أرض ، ومدينة غزة الأبية المنكوبة لدى عديد من الأصدقاء الفلسطينين أكن لهم كل الإحترام والتقدير في مقدمتهم الأستاذ حاتم الشوا [ رئيس جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية ] – الاستاذ والدكتور وليد النحال- الأستاذ أحمد سلامة النحال [ اعضاء جمعية الاخوة الفلسطينية التونسية ] ولا أنسى الصديق العزيز عبود حسن [ رئيس مكتب القائد الرمز ياسر عرفات ( أبو عمار ، رحمه الله ).
إنها قصيدة السماء الأولى ، ونبض الدم في عروق الأمة … القضية الفلسطينية ، هي الحلم الذي يسكننا ، والجرح الذي يوحّدنا، والأمل الذي لا يشيخ .
وإنني ما حييت ، سأظل أكتب بحبر القلب لا بحبر القلم ، نصرةً لحقها الخالد ، وإيماناً بأن الحرية تولد من رحم التضحيات .
سلامٌ عليكِ يا فلسطين ، سلامٌ من تونس الخضراء إلى القدس العتيقة ، ولتظل الأخوة التونسية الفلسطينية منارة لا تنطفئ في دروب النضال المشترك.