نبيل أبوالياسين : «الرئيس الأمريكي» وجه السلام.. ويد الإبادة!
نبيل أبوالياسين : «الرئيس الأمريكي» وجه السلام.. ويد الإبادة!

نبيل أبوالياسين : «الرئيس الأمريكي» وجه السلام.. ويد الإبادة!
غزة تحت القصف: سلام أم إبادة؟
في عالمٍ يبحث عن السلام، يظهر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بوجهٍ يُعلن رسالةً للعالم، لكن خلف هذا الوجه تكمن يدٌ تُسفك دماء الأبرياء، وبينما يتحدث عن حل النزاعات ونشر الإستقرار، تُزهق أرواح الأطفال والنساء في غزة تحت سمع العالم وبصره، هل “ترامب” حقاً رسول سلام كما يزعم، أم أن يديه ملطختان بدماء الضحايا؟، وهذا المقال يكشف الحقيقة التي يحاول البعض إخفاءها، ويُظهر التناقض الصارخ بين الإدعاءات البراقة والأفعال الدموية، فهل يمكن أن يكون السلام حقيقياً عندما تُدمر البيوت وتُباد الشعوب؟.
السلام المزيف: كلمات براقة وأفعال دموية
وعندما يتوق العالم إلى السلام، يقف “دونالد ترامب” كرجلٍ يرفع شعاراتٍ براقةً عن السلام، لكن الواقع يُظهر وجهًا آخر. بينما يتحدث عن حل النزاعات، تُسفك دماء الأطفال في غزة تحت سمع العالم وبصره. هل “ترامب” حقًا رجل سلام، أم أنه شريكٌ في جرائم الحرب التي تُرتكب بحق الأبرياء؟ هذا المقال يكشف الستار عن الحقيقة المُرّة: السلام الذي يتحدث عنه مجرد وهمٍ يُخفي وراءه دعمًا صريحًا للاحتلال والإبادة. فهل يمكن أن يكون السلام حقيقيًا عندما تُزهق الأرواح وتُدمر البيوت؟
رمضان في غزة: شهر الرحمة أم شهر الجوع والخوف؟
وفي ذات العالم الذي يُفترض أن يسوده السلام والعدل، نجد أنفسنا أمام تناقضٍ صارخ: رجلٌ يدّعي أنه رسول سلام، بينما يدعم جرائم حربٍ تُزهق أرواح الأبرياء، “ترامب” الذي يتحدث عن السلام في أوكرانيا، يتجاهل مأساة غزة، وكأن دماء الفلسطينيين لا تُعتبر جزءاً من معادلة الإنسانية، ورمضان، الذي يُفترض أن يكون شهر الرحمة، تحوّل في غزة إلى شهرٍ من الجوع والخوف تحت القصف.
•المخطط الصهيوأمريكي: تحطيم الإرادة الفلسطينية
والمخطط الصهيوأمريكي لا يهدف فقط إلى إخضاع الشعب الفلسطيني، بل إلى تحطيم إرادته وإنسانيته، ولكنهم ينسون أن الصمود الفلسطيني أقوى من كل قنابلهم، وأن دماء الشهداء ستظل شاهدًا على ظلمهم. السؤال الذي يطرح نفسه: هل سيستيقظ العالم أخيرًا، أم أن الضمير الإنساني سيظل غائبًا؟
الصمود الفلسطيني: أقوى من كل القنابل
صمود الشعب الفلسطيني يُثبت يوماً بعد يوم أنه أقوى من كل القنابل وأعتى من كل محاولات الإحتلال لكسر إرادته في غزة تحت القصف والحصار، ويُجسد الشعب الفلسطيني معنى التحدي والإيمان، والأطفال الذين يلعبون بين الأنقاض، والأسر التي تُعيد بناء بيوتها من تحت الركام، كلها مشاهد تُظهر أن الروح الفلسطينية لا تُقهر، والإحتلال قد يدمر البيوت، لكنه لن يستطيع تدمير الإرادة التي تُقاتل من أجل الحرية والكرامة، والصمود الفلسطيني ليس مجرد كلمة، بل هو درسٌ للعالم في كيفية مواجهة الظلم بقوة الإيمان والإصرار.
• أمريكا: أقنعة السلام.. وإرادة الشعب الفلسطيني التي لا تُقهر!
بينما ترفع أمريكا شعارات السلام، تُخفي خلف أقنعتها دعمًا صريحًا لجرائم الحرب في غزة، و”ترامب”، الذي يتغنى بالإستقرار، يتجاهل صرخات الأطفال تحت الأنقاض، وكأن دماء الفلسطينيين لا قيمة لها، والشعب الفلسطيني، برغم كل القصف والحصار، يُثبت أن الإرادة لا تُقهر، فهل سيستيقظ العالم على حقيقة أن السلام الحقيقي لا يُبنى على الدماء؟ أم أن الضمير الإنساني سيظل غائبًا؟ حان الوقت لفضح هذا الزيف، ولنرفع صوتنا عاليًا: ونولها علنا كفى دماءً، كفى دمارًا!
وفي ختام مقالي أقول: إن
شعوب العالم تشاهد وتراقب عن كثب، وأصبحت في صحوة وعي غير مسبوقة تُظهر تلاعباً وخداعاً صهيوأمريكيًا تحت مسمى “مفاوضات” و”سلام”، فهل حكومات الدول الأوروبية لم تشاهد هذا أم تتجاهله عن عمد؟، وهل يُعقل أن تُدير أوروبا ظهرها لجرائم الحرب التي تُرتكب في غزة، بينما تتحدث عن حقوق الإنسان والديمقراطية؟، أم أن المصالح السياسية والإقتصادية تُعميها عن الحقيقة؟، السؤال الذي يطرح نفسه: متى ستتحرك أوروبا لوقف هذا الظلم، أم أن الضمير الإنساني سيظل غائبًا؟ الشعوب لم تعد تُصدق الأكاذيب، وحان الوقت لمواجهة الخداع والوقوف مع الحق.