نجوم في سماء الصعيد بقلم – حجاج عبدالصمد

نجوم في سماء الصعيد بقلم – حجاج عبدالصمد:
فضيلة الشيخ حسين علاو رحمة الله عليه هو كوكبة وعلم من أعلام الصعيد ، خادم القرآن الكريم أبن أرمنت الحيط ومركز أرمنت بل محافظة الأقصر على الإطلاق .. نال فضيلته كرامة البصيرة الإلهية ، فقد نعمة البصر لكن عوض الله سبحانه ببصيرة ربانية
تفوق علي ذوات الأبصار القوية تغلب على ظلام الليل بنور البصيرة خادم القرآن محب لبيوت الرحمن .. أذاقه اللة نعمة وحلاوة الإيمان فكان بحق رجل الإحسان ، كان معلم للعلوم الشرعية في المعاهد الأزهريةبأرمنت محب للوحدة الوطنية متسامح بمعنى الإنسانية. معلم الأجيال العالم الجليل فضيلة مولانا الشيخ / حسين أحمد إبراهيم حسين علاو فقيه الأسرة العلاوية
تلميذ العقدة الحامدية بأرمنت يستزيد كل جلسائه بعلومه النورانية. ذكر أحد تلامذته وهو الشيخ / الصاوي السيد عبد الرحمن قائلا كان لي عظيم الشرف بأني كنت من تلميذ الشيخ حسين في المعهد الأزهري بأرمنت وتعلمت منه الكثير من العلوم الشرعية التي كان يبسطها لتلاميذه ..
مضيفا كان الشيخ حسين رحمة الله عليه له قدره خاصة في ضبط الفصل والتعامل مع التلاميذ رغم فقدانه نعمة البصر إلا انه كان يستطيع تحديد التلاميذ المشاغبين في الفصل والتعامل معهم باسلوب لين وتارة بأسلوب شديد حسب ما يقتضي المقف والتعامل معه بحنكة .. واضاف تعلمت منه قراءة القرآن باسلوب جميل في قراءة القرآن باكثر من قراءه لا تجده عند غيره رحمة الله عليه ..
كما كنت استمتع بسماع القرآن الكريم بصوته النقي الشجي فكان بحق قارئ ومعلم من الطراز الفريد رحمه اللة رحمة واسعه وادخله فسيح جناته. يقول الأستاذ محمود علاو كان عمي الشيخ حسين رحمه الله ذو اسلوب جميل في التعامل كثير الضحك والممازحة وكان بشوش الوجه دائم الابتسامة ترتاح للحديث معه ..حيث كرث حياته لخدمة العلم وبيوت اللة وخدمة كتابه العظيم ( القرآن الكريم )
فكانت نهاية رحلته في الحياة ان قام بالتطوع بدون أجر لخدمة مسجد القارط بأرمنت الحيط ومن قربه من قبر الشيخ الحامدي رحمة الله عليهم . هذة نقطة بسيطة من تاريخ وبحر العلامة فضيلة مولانا الشيخ حسين علاو الذي اجمع كل من عرفه علي مكانته في القلوب الذي انتقلت روحه الطاهرة في ١٠ يوليو ٢٠٢١م . رحم الله شيخنا ومعلم الإنسانية وأستاذنا الجليل الخطيب اللبق والقارئ النوراني الشيخ حسين علاو رحمة واسعة .