شعر و ادب

نظرة سراب ،_ بقلم الشاعرة خجالى لطيفة

كل الكلام مضى و شهدت عليه زخات المطر..!
فانا لا اكتفي بنصف الوريد …
و لا اقبل الشريك حتى يوم العيد ….
و لن اتنازل عن وردة الربيع!
سقيتها بدموع لهفتي و كل يوم تزيد…
كل النبضات توقفت!
رياح آتية من الغرب تتذبدب!
كل الأرواح سافرت…
كل الأضرحة تلاشت…
و كل الحروف تكلمت…
و طيور الحنين سقطت!
اذ فقدت اجنحتها و هوت !
ذخاخين و ضبابة تكاثرت …
و صوت في العلالي صاح : يا انت …
اندهشت ، انبهرت،
٩⁸﴿ هكذا لقبني امرؤ القيس في معلقته !
ملامحي كلها اندثرت…
على رفوف الزمن و تنتظر….
﴿اصبحت القصيدة اتسكع بصوت المتنبي!
انصياع و ردوخ لسلطان الهوى!
بصرخة الحكيم أقبل لاثبات الحالة!
رافقني الهجر و هممت بالرحيل!
كن انت و لا تهتم :!
المظاهر لن تصنعك…!
و كم هي خداعة ….
اركد وراء أزقة القصيدة…
بيخجالين الانتظار و الاحتظار….

قوافل الإستغراب تتقرب…
اهرول بخفي حنين….
تسأل عن تاريخ النهاية…
فتجيبها رياح الغياب!؟
و متى كانت البداية …!؟
و تتوجه شهب الأقمار على ظهر العذراء…
باتت تلوح انوارها في الخفاء…
حتى لا تلومها نظرات الأعداء!؟
و لا تتداولها شفاه نكراء..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى