نفحات عشق اسطوري –
بقلم : خجالي لطيفة
جوابا على مطلع من قصيدة نزار القباني قائلا :
إني عشقتك….و اتخذت قراري !
فلمن أقدم يا ترى أعذاري ؟
لا سلطة في الحب تعلو سلطتي!
فالرأي رأيي و الخيار خياري!
هذه احاسيسي فلا تتدخلي !
ساعلن للتاريخ عن انتصاراتي!
و اطبع بلعبي على جبهتك اسطورتي.
لن ارحل عن حضن اواني!
و لو كلفني ذاك حياتي.
سنلتقي في بيت اشعاري،
لترقص اناملك على فستاني.
تنسل الى دواخلي تلامس احشائي!
عشق انت ام صحوة بركان للفناء ?
انصهرت منه قطرات و شظى لهيبك في الخفاء!.
متمردة انا بين الحلم و الاوهام !
الخيال و الواقع يقران اعترافاتي!
كبرياؤك زادني شوقا لا تنفلت منه خطواتي!.
يا من سجدت له اوتار غرامي!
و خفقت له دقات قلبي!
و اخفيتها بهمسة من ابتساماتي !
لقد غلب حبك ، يقينك قدري!
يلفني يمينا و يسارا ليتسلق جوارحي!
في عالم الابداع التقينا، و التقينا!
و في بحر الاشواق سبحنا و غرقنا!
و على عرش الأشعار تصافحنا و تعانقنا !
سالوني عن عشقك ؟!
قلت : رمم حبل اوردتي!
صرت أمة لروح استشهدت تحت سماء نبضاتي !
تهت عن مخدع شراييني سائلة ليلى و مجنوني !؟
عن حقيقة عشق تسلل غصبا إلى اوردتي!
بدفىءه تغيرت شهادة ميلادي : وجهتي : و حتى حياتي !
بين الشك و اليقين رقصت سهامه على توقعاتي!
اجبرتني نسمات أنفاسه لتغير انفاس قصيدتي!
اهتمامه صد عني رياح الغربة و عانق انشودتي!
بها زرعت عبق الحنين ووقعت ديوان بدايتي!
حب التهمني بدون ادنى جهد و لا عناء !
حب اغرقني في بحر الاشواق ووثقتها داكرة الزمان و المكان!
حب سرق راحتي بدون استئذان!
حب كسر اسوار قنطرة بنيتها بدم الهمداني!
مكسب لم ادخل فيه حلبة السباق !
اختيار انزله القدر وولجه هيامي، و إلى همسه اشتاق!
و من أجله امتطيت ركح العشاق!
قرار اتخذه عقلي و تبناه فؤادي !
فلن أقدم اعذارا لنزار القباني !؟
فلا سلطة تعلو فوق سلطة الأقدار!
قصة كتبت بدم شهرزاد على جدران البديع !
فاستشهدت بين أحضانه بشهادة الجميع !
بقلم خجالي لطيفة
