هل ينجح السحرة والمشعوذون في اسحارهم.. حتى في رمضان…؟

المسحورون يعانون آلام السحر وظلمه في رمضان وغير رمضان
كتبت/رحاب احمد
قال الدربي الخبير في علم الرقية الشرعية
السحرة بشر وشياطين الانس والجن يتفوقون احيانا على ابليس واعوانه في شرورهم في رمضان تكبّل المردة والشياطين، وليس ايدي البشر الآثمين المشعوذون والسحرة والحجابون والنفاثات في العقد، جيش من الظلمة، لا يردعهم رمضان او غير رمضان
الساحر لا يهمه رمضان او غير رمضان، فهو في الاصل انسان عاصٍ، ويعلم انه يغضب الله في افعاله، ولا اعتقد أنه يسعى الى رحمة الله وإلاّ لما اقدم على ما يفعله الناس.
اما عن المسحورين، فحدثي بلا حرج، فأحوالهم
(تصعب حتى على الكافر) ولكن يبدو ان السحرة والمشعوذين يستحقون اكثر من لقب كافر وإلاّ ما فعلوا ما يفعلون بضحاياهم!
“شياطين الانس والجن”
يستمر السحر في رمضان شأنه شأن الشهور الأخرى، لأن هذا من عمل الانسان، فالذي اقدم على اعداد السحر سواء كان رجلا او امرأة هو من بني آدم، يعملون الحجب، وينفثون في العقد، وهذا معروف ومذكور في القرآن، ولا يجوز ان يذهب ذوو المسحور الى الحجابين والسحرة والمشعوذين لأن هؤلاء هم البلاء وهم الذين يعقدون السحر، ولا يؤتمن جانبهم ابداً، كما أن الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن اتيانهم او سؤالهم، لقوله صلى الله عليه وسلم: من اتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة اربعين ليلة) رواه مسلم في صحيحه.
وتابع الدربي: لقد اعتدت ان تأتيني السيدات بعضهن يشكون من امراض هي في الحقيقة ليست سحراً، واقول للسيدات، ليس كل مريض مسحور حتى وان تأخر شفاؤه وعلى السيدات ان يراجعن الطبيب، او الطبيب النفسي، واحياناً قد يكون المرض عارضا من اثار السحر، فلا يذهبن الى السحرة والحجابين، ولا يدفعن اي بدل نقدي او غير نقدي لهم فهذا كله حرام، فهناك طرق شرعية لفك السحر بقراءة القرآن الكريم، وبالرقية الشرعية وبالدعاء لله، أما مسألة السحر في رمضان او غير رمضان فمرتكب السحر، شأنه شأن اي مرتكب اثم آخر، فهناك اناس كثيرون يرتكبون من الآثام اشنعها في رمضان، فرمضان لا يكبل ايدي الناس ولا عقولهم وانما تكبل (المردة والشياطين) وهناك من الانس يفوق إبليس واعوانه شروراً والعياذ الله.
واضاف الدربي قائلاً لا علاقة لرمضان بهذه الامور، ومن يخاف الله يخافه في كل الاوقات اما السحرة والحجابون والمشعوذون والنفاثات في العقد اجارنا الله سبحانه من اعمالهم، فهم جيش من الظلم .