شعر و ادب
همسات مهاالسبع

همسات مهاالسبع
ليس كل اشتياق غائب، وليس كل غائب غريب.الجملة الأولى هي تعبر عن أرواح تتعايش معنا، جسدًا بلى، روحًا بل أرواحهم تغيرت، وأعينهم تحولت، وقلوبهم سافرت. وجفت الورود وتحولت لشوك بلا حدود، وغابت الشمس. وهل الغيوم وصمت الصوت وسكن الكون؟ ما بقي غير إناس يبحثون عن أرواحهم في رحلة إلى مجهول قد تكون أم لا تكون.
والجملة الثانية: ليس كل غائب غريب. هناك من هم غرباء الطرق في بلاد الغريب، هم فيها جسدًا بلى، روحًا بل تسكن أرواحهم معنا وتأنس بنا، ويسعدوننا بسماع صوتنا كل صباح، فيتجدد الأمل بهم، وتتغنى الدنيا لهم. عند هذا يملأون الدنيا بالإبتسامة، يتغازلون في ضي القمر، ويحاكيه عنا، ويرسلون لنا للفجر نور الأمل، ونعزف أنشودة خلود عنوانها رحلة الأحبة.
جميع ما سبق يسمى اشتياق الأحبة.