
هي أمَّة الوعد ….بقلم/ زيد الطهراوي
هجم الظلام بثقله فوق الجباه الدامية
حقد الغلاظ و أرسلوا من كل صوب داهية
هي أمة مرحومة عانت قيوداً عاتية
أبناؤها ورثوا التحدي و الخصال السامية
تاريخها متجذر و جذورها متآخية
و الله قدَّر عزَّها فوق الدروب القاسية
إن الحبيب المصطفى جلب القلوب القاصية
و بصبره قاد النفوس إلى الرياض الهادية
سألوه دعوة مشفق تردي السياط الباغية
قال : اصبروا إن العواقب و المراتب عالية
وعد من الرحمن يشفي غيظكم كالساقية
تستعجلون و تحزنون و في التصبر عافية