وزارة الشباب والرياضة تكرم أقصري لديه موهبة دايفنشي وقناة تلفزيونية تستضيفه…تعرف على قصته

وزارة الشباب والرياضة تكرم أقصري لديه موهبة دايفنشي وقناة تلفزيونية تستضيفه…تعرف على قصته
تقرير_آمنة عبد الباري
دافع قوي يجعلني أتمسك بالحياة رغم صعوباتها،وحماس داخلي يجلعني أتحد العقبات وظروف الحياة، ولا أرسم فى مخيلتي سوى طريق واحد وهو طريق النجاح،والكفاح،والوصول إلى ما أريد،واثقا بأن المولى سبحانه وتعالى سيحقق لي جميع أمالي،بهذه الكلمات الهادفة يروي شاب أقصري قصة كفاحه.
ويقول الشاب”أحمد حسن علي” أحد أبناء قرية المحاميد قبلي التابعة لمركز ومدينة أرمنت غرب محافظة الأقصر،والذي يبلغ من العمر 28 عاما،أنني واجهت تنمرات كثيرة من الأقارب والزملاء عندما فشلت فى دراستي فى معهد إعداد بيانات، وأخذوا يجرحوني بكلامهم المحبط،ويستهزؤن بي وينادوني بالفاشل،مما جعلوني ابكى تارة وأتألم تارة،وأنعزل فترة،ولكنني قررت أن أجعل انتقادهم دافعا لي كي أنجح.
وتابع الشاب المكافح حديثه قائلا:” بعد الجلوس مع نفسي وكثرت التنمرات التى تعرضت لها قررت أنني سأواجه كافة العقبات و اتحدى نفسي أولا وأصريت على إتمام مرحلة تعليمي والنجاح فيها بأعلى التقادير،وذلك عقب دعم أهلي وأصدقائي،ثم قمت بتقديم أوراقي على معهد تكنولوجيا ومعلومات،واجتهدت وجعلت هدفي واحدا وهو النجاح الباهر.
وأوضح “أحمد” فى تصريح خاص لـ “صدى مصر ” بأنه تفوق فى معهد تكنولوجيا المعلومات تفوقا باهرا،لدرجة وصوله واختياره لدورة الشباب والرياضة نجاحه فيها،لافتا إلى أنه تم تكريمه بشهادة HR من قبل وزارة الشباب والرياضة، كما أنها حصل على شهادة icdl, Cpiprogram, eng، وغيرها من الشهادات.
واستضافت قناة النيل الثقافية الأقصري المحارب “أحمد”
وأجريت حوار معه عن الفشل والنجاح،و التعليم واتخاذ القرار،والمنافسة فى التعليم،
والتفوق العلمي وتحدى العقبات،وذلك عقب اكتشاف الدكتور”سمير غنيم ” خبير التنمية البشرية لمكافحة ابن أرمنت ومواجهته للتنمر وإثبات ذاته ونجاحه الباهر عقب تجربته الصعبة التى مر بها فى حياته، مؤكدا من تنمروا عليه واتهموه فى الفشل قبل ذلك الآن يحترمونه ويشهدون له بالنجاح الباهر.
وأضاف الأقصري المحارب أنه لديه موهبة آخرى وهي فن الرسم وكتشفها منذ طفولته وبدأ ينمي نفسه فيها من خلال مشاهدته لفنانين كبار على “اليوتيوب”ويتعلم منهم أكثر وأصبح يطور من نفسه كثيرا،
مشيرا إلى أن رسوماته نالت إعجاب الكثيرين،مشيرا إلى أنه أراد المشاركة فى معرض كبير بالقاهرة ولكن الحظ لم يسعفه حيث أنهم طلبوا منه المشاركة بأكثر عدد من الرسومات ولكنه في هذا الوقت لم يكن على أتم الإستعداد.
واختتم ابن أرمنت المحارب حديثه بتوجيه رسالة للآخرين
بمواجهة كافة العقبات وإثبات الذات وعدم الإستسلام لكلام المحبطين،وجعل الفشل بداية لنجاحه،متوجها بالشكر لأهله ولأصدقائه الذين دعموه وجعلوا يصل إلى هذه المرحلة من النجاح.