وزير الظل ..الطفل المعجزة !
وجيه الصقار
بسبب ضعف الوزراء وجهل معظمهم الفادح، نلاحظ أن هناك مايسمى وزير الظل أو الوزير التنفيذى، يكون الطفل المعجزة فى تولى كل الوظائف،
مثل مايحدث بوزارة التعليم ووزارة التضامن نجد شخصا معجزة مساعدا للوزير للاتصال والإعلام. وبمجلس إدارة دعم ذوى الإعاقة ، ومشرف مشروع التضامن بالجامعات ، ومجلس صندوق دعم الجمعيات، وعضو مؤسسة تيسير الحج ، ويتبني تقنية الذكاء الاصطناعي لتعزيز الوعي المجتمعى لدعم المواطن وذوي الهمم، وهو أستاذ جامعى..
عندما نجمع هذه الوظائف نجدها 7 فى وقت واحد، لا بد أن يكون إنسانا خارقا، يشارك فى أكثر من مكان فى وقت واحد، بينما المسئول العادى لايكاد يدير موقعا واحدا وهذه ارزاق طبعا، لا ندين ولا نعيب الرجل ومثله مثل غيره الكثيرين فى الوزارات،
لكن نتعجب مع وجود الكفاءات المتميزة فى مصر المتوفرة مهدرة. لماذا يتولي شخص واحد أكثر من منصب، ووزير يتولى وزارتين وكل منهما دولة، ولن ينجح فهو غير متخصص أو متفرغ وبلا خبرة، وهذه استهانة بالبلد وشعبها غير مقبولة، وأنا شخصيا أشفق على هؤلاء من وظائف شاقة مستحيل القيام بها حتى لو كان الأوحد والأذكي، سوى بالقرابة لأصحاب المناصب،
ولأن “صاحب بالين كداب” فما بالك ب 7 أعمال فى وقت واحد، لكل منها مبالغ كبيرة وهذا رزقه مع فلسفة الفساد، لابد أن هناك سببا جوهريا تقنعنا به الوزيرة بتكليفه بكل هذه الوظائف الخارقة, بتولى كل أنشطة الوزارة ***
مع الاحترام الكامل للمسئول وغيره الكثيرون فى الوزارات خاصة بالتعليم بالتهليب، فإن ذلك يكشف كيف تدار الوزارات للأسف مع وزير غير مؤهل لأى شئ
لم يحصل على أى خبرات أو مزور شهادات، يتخبط ويهدم بجهل كل الأسس فى وزارته، ثم يهرب من المسئولية إلى أحد مساعديه. ولا تعرف الضمائر والأخلاق والمصالح،
بل المؤكد أنه تبديد لجهود الدولة ونهب للمال العام .. وبلا حساب أو عقاب ..( مع الاحترام ..للجميع حق الرد مكفول للتصحيح )وزير الظل ..الطفل المعجزة !
