شعر و ادب

ومضةٌ من التّساؤلات.كتبت سارة رياض حجازي من فريق بقلم خط الرقعة

ومضةٌ من التّساؤلات.كتبت سارة رياض حجازي من فريق بقلم خط الرقعة

ومضةٌ من التّساؤلات.كتبت سارة رياض حجازي من فريق بقلم خط الرقعة

في كلّ يوم، وقبلَ أن يرسلَ النّومُ قُبلته إلى عينيّ الناعستين.
تتهافتُ التّساؤلاتُ متراقصةً إلى ذهني
وكأنّما أُقيمَ حفلُ كلماتٍ راقصٍ هناك…
يقفزُ سؤالٌ في بالي!

ماذا لو خرجت من قوقعتي هذه، واستيقظت من سباتي، وخرجت أبحث عن الحياة؟!
حياة تشبه توقعاتي، وترضي فضولي.
حياة، تصوّر أحلامي نجوماً في فضاءِ الأمل، تُعيرني من مسرحها، شخصيات تتوافق معي
تفهمني وتتصبّر على طباعي.

تعطيني قوّة جبّارةً تخولني بمسح الأحزان من قلوب الآخرين.
تسمح لي أن أكون الجمهور الكبير المتفاعل للمسرحية الخاصة لكل شخص
اصفق له على كلّ إنجاز بسيط، وأُشعره بعظمته. أعانقه بروحي وأقدم له التعازي على كل المحاولات الفاشلة التي سبقت هذا النجاح..
أوه، لقد علا صوت التساؤلات، يبدو أن الحفل أصبح أكثر صخبًا.

ولكن قبلة النوم تلك باغتتني.
لا أدري أكان عليّ شكرها لأنها اطفأت الاضواء وأنهت الحفلة
أم أمقتها، لأن تلك الحياة التي كنت أتوهمها زمّلتني من برد الحقيقة القارس!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى