شعر و ادب

يادارُ أنتِ العلاجُ بقلم ميلاد الحسي

يادارُ أنتِ العلاجُ بقلم ميلاد الحسي

يادارُ أنتِ العلاجُ

بقلم ميلاد الحسين

يادارُ قُربُكِ للفُؤادِ علاجُ
والقلبُ للتِّرياقِ كم يحتاجُ

مُدي يديكِ إليَّ علَّ تسوقني
لكِ مركبُ الفوضىْ أو الأمواجُ

هذا التَّغربُّ عنكِ غيَّرَ حالتي
فالشعرُ شيبٌ والكيانُ زجاجُ

ماكنتُ أنوي البُعدَ عنكِ فأنتهي
وأموتَ أسراً دوني الإفراجُ

لكنَّها الأقدارُ مامنْ حيلةٍ
شاءَ الإلهُ فضَّمنا الإخراجُ

يادارُ بعدكِ ليس ثمَّةَ منزلٌ
كأناكِ لو سِيقت لي الأبراجُ

هل يستويْ من فيهِ قِمَّةُ غيهبٍ
مع منْ يُولَّدُ من مداهُ سِراجُ

ألا دُمتِ لي رغم الفراقِ تَخيُّلاً
إن جاءني في واقعي الإزعاجُ

إنِّي أحبُّكِ مالغيركِ قُلتُها
وبقولها لايُخلقُ الإحراجُ

لابُدَّ من قدرٍ يُحُضِّرُ موعداً
لِلِقاكِ إذ لانتْ هُنا الأسياجُ

أنا واثقٌ أنَّ الشِّقاقَ سينمحي
ويُعمُّ فينا ذلكَ الإبهاجُ

عِشرونَ عاماً أو عُقودٌ رُبَّما
لاشكَّ آتٍ بعدها الإفراجُ

2024/12/6

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى