شعر و ادب

يا فسحة الضّوء _ بقلم الشاعرة أسمهان اليعقوبي

يا فسحة الضّوء
يا فسحة الضّوء التي تتحدّرُ
في خصر أوجاعي قصيدي خنجرُ
طفحت بقلبي موجة تجتاحه
صوت الحنين بدمعتي يتعثّرُ
إنّي ألوذ بخيمتي و شواردي
لتدقّ بابي غيمة تتطهّرُ
تروي ضفافي أو تعيد بدايتي
فالحلم مسجور و صمتيَ يهدرُ
عطش المواسم صرخة و تفجّرت
وعلى الصّخور بعنفها تتكسّر
شوقي إليه مراجل لا تنطفي
وحدي اعود إليّ…حزني أعبرُ
ويشدّني صوت الرّياح نشيجه
قد عانق الأوتار بوح أخضر
و يعيرني نور الصّبابة ثوبه
ليضوع في الانفاس ذاك الزّعتر
يا فسحة الضّوء المنيرةَ عتْمتي
أنّي الغريب و في المتاهة المحورُ
يا حرفيَ المذبوح فوق قصيدتي
إنّ الهوى في حضرتي يتسمّر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى