شعر و ادب
يَسْتَسْلِمُ لِلْقَدَرِ” بقلم / الكاتبة رقيه فريد.
يَسْتَسْلِمُ لِلْقَدَرِ" بقلم / الكاتبة رقيه فريد.

“يَسْتَسْلِمُ لِلْقَدَرِ”
بقلم الكاتبة رقيه فريد.
وَصْفٌ لَي حَالَةً كَعَصْفُورٍ
يَرْتَعِشُ وَيَنْتَفِضُ تَحْتَ الْمَطَرِ.
يَشْعُرُ بِالْخَوْفِ وَالْخَطَرِ.
فَبَاتَ يَسْتَسْلِمُ لِلْقَدَرِ.
وَيَكْتَفِي أَنْ يَشْكُو
حَالَهُ لِبَارِئِهِ مِنْ ظُلْمِ الْبَشَرِ.
وَمَا بِهِ مِنْ وَهْنٍ.
فَلَمْ يَكُنْ يَشْعُرُ
مَعَهُمْ بِالْأَمَانِ.
فَاقِدًا لِلْحَنَانِ.
مُتَعَطِّشًا لِكَلِمَةٍ تُحْيِيهِ
ولِشُعُورٍ قَدْ تَلَشَّى وَانْفَطَرَ.
يَا لَهُ مِنْ عَصْفُورٍ
بَائِسٍ حَزِينٍ.
مِمَّا أَصَابَهُ مِنْ أَلَمٍ
وَهَمٍ وَضِجْرٍ.
فَقَرَّرَ الْهَجْرَةَ وَالسَّفَرَ
بَعِيدًا هَارِبًا شَارِدًا
رُبَّمَا يَكُونُ يَبْحَثُ
عَنْ رُوحٍ تُشْبِهُ رُوحَهُ.
تَحْتَوِي قَلْبَهُ، تَدَاوِيهِ جُرْحَهُ.
2025/2/15