💥حكم التوسل والاستعانة بالأولياء والصالحين💥
💥حكم التوسل والاستعانة بالأولياء والصالحين💥
أنوار محمد
🎀نحب اهل البيت واولياء الله الصالحين ونتقرب الى الله بحبهم لكن لا ندعو من دون الله احدا🎀
🍀واجب على المسلم إذا وقع في ضيق وحاجة أن يضرع إلى الله سبحانه ويتوجه إليه جل وعلا ويسأله حاجته وكشف كربته، كما قال الله تعالي.« أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ» [النمل:62]، فهو سبحانه الذي يجيب المضطر.🍂
🍀وهو القائل :«وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ». [البقرة:186]، وهو القائل سبحانه:«ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» [غافر:60].🍂
🍀فالواجب على المؤمن في هذه الحال أن يضرع إلى الله، وأن يرجع إليه سبحانه وأن يسأله تفريج كربته وتيسير أمره، أما الفزع إلى السيد البدوي و غيره من الناس فهذا هو الشرك الأكبر
فلا يجوز أن يفزع الإنسان الي السيد البدوي أو إلى الحسين أو إلى علي بن أبي طالب أو إلى غيرهم من الناس، بل يجب الفزع إلى الله وحده، وهو القائل سبحانه:«فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا». [الجن:18]، وهو القائل :«وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ» [يونس:106]، فهو جل وعلا الذي يجيب المضطر، ويكشف السوء، ويجود على عباده .🍂
🍀ولا ينبغي لأحد أن يغتر بما يفعله بعض الناس من الفزع إلى السيد البدوي أو إلى غيره أو أنها تقضى حاجته في بعض الأحيان، هذا من باب الاستدراج، وقد يقضيها له بعض الجن، يستدرجه بذلك حتى يوقعه في الشرك الأكبر دائمًا، فلا ينبغي لعاقل أن يغتر بكون حاجته قضيت لما دعا السيد البدوي أو غيره، قد تقضى الحاجة بأسباب قدرها الله صادفت وقت دعائه وقد تكون حاجة يستطيعها بعض شياطين الجن فيقضيها لك لأجل يستدرجك في الشرك، ويوقعك في الشرك مرة أخرى.🍂