دسوق اتهزمت 2-1 ، يا معلم فرج

دسوق اتهزمت 2-1 ، يا معلم فرج
بقلم- محمد حمدى
المعلم فرج : “تعالى احكيلى ، على اللى حصل ، يا بوحة!”
بوحة : “بلاش ، يا معلم فرج !”
المعلم فرج : “ليه ،يا بوحة؟!”
بوحة : “دسوق اتهزمت 2-1 ، يا معلم فرج!”
المعلم فرج : “ليه ، هى كانت بتلاعب طنطا؟!”
بوحة : “أبدًا ، والله ، يا سيد المعلمِين!”
المعلم فرج : “طب ،مالية كفرالزيات ؟!”
بوحة : “ولا ،مالية كفرالزيات !”
المعلم فرج : “تبقى ، بيلا؟!”
بوحة : “كانت ،بتلاعب سخا ، يا معلم!”
المعلم فرج : “سخا ، اللى لسة صعدة مِن الدرجة الرابعة!!”
بوحة : “سخا ، اللى كانت بتلعب السنة اللى فاتت فى الدرجة الرابعة!”
المعلم فرج : “أنا مش مصدق ؛ دا أنا سامع إنهم جيبين مدرب كبير من المحلة ، ولاعيبة تقيلة…”
بوحة : “المدرب إحتمال كبير يمشى ،واللاعيبة النجم اللى كان ظاهر فيهم فى ماتش النهاردة ، هو عبدالرحمن جاد -بودى-!!”
المعلم فرج : “المدرب هيمشى إزاى؟”
بوحة : “مجلس الإدارة ، ما صرفشى مستحقات شهر أغسطس ، والمصيبة الكبيرة انهم مشتروش لبس للاعيبة!”
المعلم فرج : “هو الفريق كان بيلعب بالطقم الداخلى؟!”
بوحة : “هاهاهاهاها البوكسرات ، والفانيلات هاهاها!!”
المعلم فرج : “طب لعبوا بإيه؟!”
بوحة : “بطقم بس مش الأساسى”
المعلم فرج : “تبقى تعالى تف فى وشى لو الفريق صعد”
بوحة : “دا هيصعد فى المشمش”
المعلم فرج : “طب الفريق كان شكله فى الملعب عامل إزاى؟”
بوحة : “اللى كان ممتع الجمهور ، بودى جاد -عبدالرحمن جاد-، اللى نزل بديل فى الشوط التانى وجاب هدف روعة …”
المعلم فرج : “وكمارا سيكا ؟!”
بوحة : “اتصاب هو ،ويوسف الهاسكى فى فترة الإعداد!!”
المعلم فرج : “كان ضغط تدريبى جامد فى فترة الإعداد ، وخصوصًا الماتشات الودية اللى كانت بتتلعب كل يوم”
بوحة : “كلامك صح ، لكن تقول إيه بس . محسن هنداوى ، جاب جول لسيدى سالم ، وصنع جول!!”
المعلم فرج : “المفروض مكنشى مشى!”
بوحة : “وإبراهيم بدير نزيه ، كان نجم مع فريقه”
المعلم فرج : “ميكنشى ، ياد ، يا بوحة ، حد عامل سحر لفريق كرة القدم”
بوحة : “والله مش بعيدة ”
المعلم فرج : “ولا يكون حد عاوز كرة القدم تفشل فى دسوق!”
بوحة : “من الناحية دى ففيه حد ، وسبت ، واتنين ، وتلات…”
المعلم فرج : “طب ، والأربع ، والخميس ، والجمعة؟!”
بوحة : “هاهاهاهاها دول أجازة ”
المعلم فرج : “المواهب الكروية ، وغير الكروية مَلية مركزدسوق ، لكن المشكلة فى الإدارة !!”
بوحة : “دا الإدارة مشكلة معظم مؤسسات مصر، يا معلم”