Uncategorized

السياحه البيئية والاثرية فى الوادى الجديد

السياحه البيئية والاثرية فى الوادى الجديد

  الوادي الجديد- متابعة أسمهان على

 

من منطلق اعرف بلدك نظم مركز النيل للاعلام بالوادى الجديد ندوة تثقيفيه بمنطقة البجوات (القبوات) بالخارجه حول السياحه الداخليه وعلاقتها برفع الوعى السياحى لدى المواطنين ثم زيارة الى متحف الاثار على هامش الندوة وشارك فى اللقاء جمهور متنوع من رواد مركز النيل بالقطاعات الحكومية المختلفة بحضور قيادات قطاع السياحة والاثار

عبد العزيز خضر مديرعام منطقة الاثار الاسلامية والقبطية

محسن عبد المنعم يونس مدير عام الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى

طارق محمود القلعى مدير عام متحف الاثار

محمد ابراهيم مديرعام منطقة الاثار المصرية

د. سهام بحر مدير منطقة اثار الخارجة حيث دارت محاور اللقاء حول

شرح تفصيلى لمنطقه البجوات والتى تقع خلف معبد “هيبس” وتفصلها عنه أطلال المدينة القديمة، والتى سميت بهذا الاسم لأن مقابرها يعلوها قباب (قبوات) ثم حرفت الكلمة إلى “بجوات”، ويسميها البعض “مدينة الموتى” أو “مدينة الخلود”، وتتوسطها أطلال كنيسة أثرية

وقد استخدمت هذه الجبانة كمقبرة قبل دخول المسيحية إلى الواحات، ومع فرار المسيحيين خلال عصور الإضطهاد إلى الصحراء وانتشار المسيحية أخذ المسيحيون يدفنون موتاهم في الجبانة نفسها حيث دفن أسلافهم، لذلك فان مزارات البجوات يمكن أن تنسب إما إلى أشخاص وثنيين أو مسيحيين، ويبلغ عدد مزارات هذه المقابر ٢٦٣ مزارًا .

أهم المزارات المزخرفة بالبجوات هما مزاري “الخروج” و”السلام” بما يحويان من مناظر متفردة استمدها الفنان من الكتاب المقدس والبيئة المحيطة.

وتم شرح مايحتويه مزار السلام والمتمثل فى سبب تسمية “مزار السلام” بهذا الاسم لوجود رمز السلام مصور بقبة المزار، وهذا المزار هو أكثر المزارات شهرة لدى دارسى الفن ويطلق عليه لدى الباحثين الأوربيين اسم ” مقبرة البيزنطية “، أما “مزار الخروج” فصور فيه قصة خروج بنى إسرائيل من مصر يتعقبهم فرعون بجنوده،

كما صورت بعض الرسوم الزاهية الألوان التى تمثل بعض القصص المقتبسة من كتاب العهد القديم مثل قصة نوح وقصة فداء إسماعيل وغيرها.يوجد بالجبانة مخربشات تتمثل فى الكتا بات والخطوط التى سجلها زوار البجوات وتكثر هذه الظاهرة على جدران المقابر المزينة بالصور أو المكسوة بالملاط، ويبلغ مجموعها 63 مخربشة أكثرها مكتوب باللغة العربية

قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٤‏ أشخاص‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

وعددها 29 بينما المخربشات الإغريقية 19 والقبطية 12 وتبدأ الكتابات العربية منذ القرن التاسع الميلادي، وبجوار البجوات تم الكشف عن بقايا مساكن عين سعف التى كا نت المساكن الرئيسية للبجوات. أما الكنيسة فتقع وسط الجبانة

وفى زيارة لمتحف الوادى الجديد شرح ا.طارق القلعى مدير المتحف التاريخ الاثرى لبعض المقتنيات الاثرية بالمتحف وايضا بعض المومياوات والتماثيل التى تجسد قصص واقعيه وتظهر تفاصيل الحياة الفرعونيه قديما

تم تنفيذ اللقاء تحت رعاية ا.منصور سعيد مدير مركز النيل للاعلام بالوادى الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى