الشعر

أبناؤنا ربَّيناهم ليضربونا … بقلم الشاعرعبد العظيم كحيل

أبناؤنا ربَّيناهم ليضربونا
عبد العظيم كحيل/لبنان
جيوشنا
قوات أَمننا
مع زعرانهم
كذلك بَلْطَجيتهم
والبلاطِجة
صفاتهم واحدة
عَبَدة الأصنام
عَبَدة الأوثان
عَبَدة السلاطين
نحن الشعب ….
نحن أجدادكم….
نحن أباؤكم…أباؤكم….
أعمامكم و أخوالكم….
أمهاتكم ….أمهاتكم…..
عماتكم خالاتكم …..
و أنتم أكثركم له أبناء…..
فكيف تكونون لنا أعداء ؟
كلما رفعنا صوتنا
لأدنى مطالبنا
مُطالبين بلُقمة عيشنا
مطالبين بكرامتنا
نريد أن نعيش ….
نعيش مثل باقي عالمنا
به نحلم
أصبح الحلم حرام
نريد خُدام
إنسان مسؤول
سيد القوم خادمهم
موظف لخدمتنا
يعيش حلمنا
نحن لنا أحلامنا
لنا هويتنا
لنا مبادئنا
لا نريد رباً
ولا نبيّ جديد
عندنا رب الأرباب
عندنا نَبيّ خاتم الانبياء
أُغلقت أبواب السماء
بوجه الشياطين…..
نحن من نصنع مستقبلنا….
لا ترحمونا ولا تتركونا….
حتى التَضَرُع منه منعتمونا
أصبحنا شبه أموات
أو خَيال في صحراء
محنطين يَحتفِل بهم
خفو وخفرع ومنقرع
أما نحن ينهبوننا
ليشتروا السلاح
والليالي الملاح
لسِيَادته
و أصحاب المعالي
و السعاداة…….
سيادة النائب المحترم …
الطبقة الأرستقراطية
بالمليارات تصرف
دولارات المواطنين
تُستخدم کرشاوى
لسَترِ العورات
علي بابا سَخِر من نفسه
عندما وجد أساتذة جامعات
إختصاص نَهب والسَرِقات
على عينك يا تاجر
والناس حرام عُراة
ممن يركبوننا
أعداؤنا ممن قسمونا
دول و دويلات
عدنا قبائل وعشائر
نناطح بعضنا
سلاحنا
ليست لعدونا
بل علينا
أبناؤنا ربَّيْناهم ليقتلوننا
عبد العظيم كحيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى