Uncategorized

مؤسسة دار الأيتام تقيم حفلاً خطابياً بيوم اليتيم العربي بصنعاء .

محمد الحمامي
نظمت مؤسسة دار رعاية وتأهيل الأيتام عصر الثلاثاء بصنعاء، حفلاً خطابياً بيوم اليتيم العربي الذي يُحتَفل به مطلع شهر إبريل من كل عام، تحت رعاية وإشراف الإدارة العامة بالدار حضر الاحتفال كلا من عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي وأمين العاصمة حمود عباد ونائب وزير الصناعة والتجارة محمد الهاشمي ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني وعدد من مسؤولي الدولة والجهات الرسمية والشعبية وفاعلي الخير المدعوين ورؤساء ومدراء وأساتذة وطلاب مؤسسة دار الأيتام .
وقال الحوثي في كلمة ألقاها على الحضور إن هذه المؤسسة الوطنية توفر العديد من التخصصات المهنية النافعة للأيتام في الجمهورية مجانا، بدءاً من التعليم إضافة للتعليم الأكاديمي، موضحاً بأنها أثمرت العشرات من الخريجين الذين كان لهم الدور البارز في إرفاد المجتمع المحلي والحكومي بالطاقات والكوادر المهنية والتعليمية وقال إن الأيتام أمانة في أعناقنا ويجب المحافظة عليهم وتقديم لهم كل ما يلزم من مساعدات لاستكمال دربهم الدراسي المستمر .
وبين الحوثي حرص الحكومة على تقديم الرعاية والعناية بالايتام كجزء من دعم الصمود اليمني وتثبيت دعائم التكافل والتعاون في ظل المرحلة التي تعيشها البلاد شاكراً إدارة ومدرسي الدار على ما يقومون به من اهتمام كبير بطلاب الدار رغم انقطاع المرتبات .
من جهته ألقى مدير عام دار رعاية الأيتام د/أحمد عبد الملك الخزان كلمة ترحيبية بالحضور مؤكداً فيها على أهمية رعاية اليتيم وكفالته مثمنا دور وزارة الأوقاف والهيئة العامة للزكاة وكل المؤسسات الخيرية والشبابية الداعمة بما تقدمه من رعاية وعناية ، وما توفره من خدمات وبرامج تعليمية وتأهيلية مختلفة لتكفل للأيتام الراحة والأطمئنان المادي والمعنوي وتؤهلهم لمستقبل واعد .
وقال إن رعاية اليتيم من الأمور التي حث عليها الشرع الحنيف وأن كفالتة ليست مادية فحسب، بل الكفالة تعني القيام بشؤون اليتيم من التربية والتعليم والتوجيه والنصح، والقيام بما يحتاجه من حاجات تتعلق بحياته الشخصية من المأكل والمشرب والملبس والعلاج.
مشيراٌ إلى بعض ما حققه الأيتام من نجاحات متعددة خلال هذا العام في المسابقات العلمية والرياضية والثقافية وغيرها داعيا الجميع إلى ضرورة لفت النظر لليتيم وتلبية كل متطلباته ودعم قدراته بما يعزز مبدأ الشعور الإنساني بهذه الشريحة المهمة في المجتمع .
وتخلل الحفل فقرات فنية وشعرية تتحدث عن اليتيم ومتعلقة بعضها بروحانية رمضان وفي ختام الاحتفال شكر مدير عام الدار كل الحاضرين على تلبيتهم الدعوة الممثلة في هذا الحضور المشرف الذي يدعم معنوية اليتيم ويجسد مدى ارتباط المجتمع بالايتام حاضرا ومستقبلا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى